الامم المتحدة توجه رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجهت الامم المتحدة رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين وقالت خلالها إن برنامجها التطوعي يشكل جزءا من الروح التي تعمل بها المنظمة.
نيويورك:قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة اكيم شتاينر إن برنامج الأمم المتحدة للعمل التطوعي يشكل جزءا من الروح التي تعمل بها المنظمة على القضايا التي تواجهها في المجتمعات كافة.
واضاف في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين والذي يصادف الخامس من كانون الاول من كل عام إن البرنامج ضم جهوده إلى جهود المتطوعين قبل يومين من بدء مؤتمر كوبنهاغن حول التغير المناخي في محاولة بمشاركة منظمات المجتمع المدني التي حشدت من جانبها ملايين المواطنين لاظهار مدى اهتمام المواطنين في العالم بالنتائج التي سيتمخض عنها المؤتمر . وقال إن العمل التطوعي من أجل كوكب الأرض ليس مجرد شعار إنه فلسفة متكاملة جمعت ملايين الأشخاص من المجتمع المدني ومن عالم رجال الأعمال والعالم السياسي .
وعبر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة عن أمله مع احياء اليوم الدولي للمتطوعين أن يتذكر الجميع أن القسم الأكبر مما يقوم به البعض من خلال العمل كمتخصصين أو مسؤولين حكوميين أو كأعضاء في المجتمع المدني لن يكتب له النجاح بدون المتطوعين.
وظهرت فكرة هذا اليوم لأول مرة عام 1996 تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين من خلال إحدى المنتديات في اليابان بهدف تحفيز المشاركة المجتمعية وإلى إيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية عن طريق الشراكات الفاعلة بين أجهزة الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات والمؤسسات التطوعية والمتطوعين الأفراد إضافة إلى مساهمة الصحفيين والإعلاميين وأعضاء هيئات التدريس والقطاع الخاص وقطاع الرياضة والشباب لترسيخ مفاهيم العمل التطوعي.
التعليقات
متى يدرك ذلك العرب
احمد الشريف -أن القسم الأكبر مما يقوم به البعض من خلال العمل كمتخصصين أو مسؤولين حكوميين أو كأعضاء في المجتمع المدني لن يكتب له النجاح بدون المتطوعين.متى يدرك المسئولين العرب اهمية العمل التطوعي كمساند لهم في اعمالهم الحكوميةلماذا لانثق فيما يقدمه المواطن العربي لوطنه من اعمال تطوعية همه خدمت ابناء وطنهومتى تهتم الجامعة العربية باصدار جواز العمل التطوعي حتى يصبح لدينا متطوعيين محترفين للعمل التطوعيلدينا الكثير من المتطوعين الذين همهم ان يساهموا في بناء امتهم ولكن حتى الأن لا يوجد لدينا تنظيم للعمل التطوعي في العالم العربي وليس هناك تحديد قانوني لمسئوليات المتطوع عندما يمارس العمل التطوعي ورغم ذلك فأننا لن نتوقف عن اعمالنا التطوعية التي نستن بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فهو من قد حثنا عليها