ابو الغيط يؤكد دعم بلاده لدولة الإمارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشار أحمد ابو الغيط أن منطقة الخليج حيوية بالنسبة لمصر مؤكدا وقوف بلاده الى جانبها لمواجهة "إحتلال" الجزر الثلاث.
أبوظبي: اكد احمد ابوالغيط وزير الخارجية المصري وقوف بلاده الى جانب دولة الامارات العربية المتحدة وتأييدها في مطالبها بشأن جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى المحتلة من قبل ايران.
وشدد على أن منطقة الخليج منطقة حيوية بالنسبة لمصر، وقال "ان مصر ودولة الامارات وأطرافا عربية آخرى تمثل العمق العربي للدول العربية... وان هناك لجانا مشتركة بين الدول العربية كافة تهدف الى التنسيق والتعاون فيما بينها ".
ووصف أبوالغيط في تصريحات صحافية في ابوظبي اليوم العلاقات المصرية - الاماراتية بأنها" علاقات متميزة وتاريخية بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتي البلدين".. وقال " انه لا يوجد قلق بشأن العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الوقت الراهن... فالكثير من الاستثمارات الاماراتية تعمل بنجاح في مصر ". واضاف انه بحث خلال زيارته الحالية لابوظبي مع كبار المسؤولين بدولة الامارات العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
مؤكدا أن دولة الامارات تربطها علاقة قوية بجمهورية مصر العربية وان هناك مسارات للتعاون بينهما على المستويات كافة . وحول العلاقات المصرية - السعودية قال أبوالغيط في تصريحاته التي بثتها وكالة انباء الامارات "علاقاتنا مع السعودية متميزة وقوية ونحن ندعم الاخوة في السعودية واليمن ونقف بجوارهم لمواجهة ما يؤثر على أمنهما واستقرارهما ومصر تتفق معهما قلبا وقالبا ونأمل ان ينتهى الوضع المتأزم هناك قريبا ". وأضاف "ناقشنا الملف النووي الايراني وأكدنا أهمية الا تتعرض المنطقة لحسابات خاطئة تحدث هزة في الخليج ..
ونحن نطلب من ايران أن تتنبه الى الاخطار المحدقة بالمنطقة والاستجابة لرؤية المجتمع الدولي وتسوية الملف النووي بشكل سلمي دون تشدد أو مواجهات مع الدول الغربية ". مشيرا الى" أنه في الوقت الحالي لا يوجد بين مصر وايران أي حوار لكن العلاقات هادئة بين البلدين" .
وحول الشأن الفلسطيني قال وزير الخارجية المصري " نسعى الى لم الشمل الفلسطيني وبناء جبهة فلسطينية موحدة قادرة على مواجهة الاطماع الاسرائيلية والأيام القادمة ستشهد نشاطا ملحوظا للجهود المصرية من اجل المصالحة الفلسطينية".
وعن العلاقات المصرية - الجزائرية قال السيد احمد ابوالغيط" نأمل أن يعود السفير المصري في الجزائر قريبا ونحاول في الوقت نفسه بذل الجهود للتهدئة ونحتاج الى بعض الوقت لذلك بين الجانبين خاصة من الناحية الاعلامية. لكننا في الوقت نفسه سنطالب بتعويضات للشركات المصرية التى تضررت جراء أعمال التخريب حيث بلغت خسائر هذه الشركات الملايين والحكومة المصرية ستدعم تلك المطالب وسننظر في كيفية الاستجابة لها".