صيادون عراقيون يتعرضون لمضايقات الكويتيين والايرانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول صيادو اسماك في منطقة الفاو، اقصى الطرف الجنوبي للعراق، انهم يتعرضون لمضايقات من قبل الدوريات الايرانية والكويتية تصل احيانا حد الضرب واطلاق النار ومصادرة الزوارق والمعدات وصلت الى حد مقتل 6 عراقيين نتيجة هذه الاجراءات المتكررة وفي فترات زمنية متفاوتة . فالكويتيين يصادرون مستلزمات الصيادين ويرمونها في البحر ويتعرضون لهم بالضرب والاهانات. اما الايرانيون، فيقومون باطلاق النار ما ادى الى مقتل عدد منهم .
تقع الفاو جنوب البصرة يحدها من الشرق ايران وشط العرب ومن الغرب خور عبدالله وجزيرة بوبيان ومن الجنوب راس البيشة وكانت مسرحا لمعارك شرسة خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) فهجرها سكانها . بعد الحرب، عاد سكانها لممارسة مهنة الصيد بحيث بلغ عددهم آنذاك حوالى ثلاثين الفا والفي زورق لكن عددهم يبلغ حاليا نحو عشرة الاف صياد مع اربعمئة زورق، حسب رئيس المجلس البلدي وعضو جمعية الصيد عبد علي فاضل رماثي.
ويؤكد عقيل عبد الرسول رئيس جمعية الصيادين في الفاو (600 كلم جنوب بغداد)، "كل خمسة ايام يتعرض صيادون لمضايقات من الدوريات الايرانية والكويتية". ويضيف "تقوم دوريات كويتية باعتراض زوارق صيادين ويتعرضون لهم بالضرب المبرح ويستهزئون بهم بحيث تبلغ الاهانات احيانا صبغ وجوههم ورمي شباك الصيد ومعداتهم في البحر قائلين للصيادين لا مياه لديكم اذهبوا للصيد فاليابسة". ويبلغ طول الواجهة البحرية للعراق حوالى الخمسين كلم فقط. ويشير عبد الرسول الى "مقتل خمسة الى ستة عراقيين بنيران ايرانية في مياه شط العرب، خلال فترات زمنية متفاوتة"، لكن لم يكن ممكنا التاكد من هذه الاتهامات
اما شهيد عبد الامير الخضر (45 عاما) فيقول، "اوقفتنا دورية كويتية وصعدوا الى الزورق (...) امرونا بالغناء والرقص وخلع ثيابنا وضربونا وصبغوا وجوهنا واجسادنا واخذوا كل محتويات الزورق وانسحبوا". ويضيف "بعد سقوط النظام السابق، بدأ الصيادون يتعرضون لمضايقات من قبل الايرانيين والكويتيين حيث يمنعونهم من الصيد حتى في المياه الاقليمية العراقية". ويتابع رماثي ان "الكويتيين يصادرون مستلزمات الصيادين ويرمونها في البحر ويتعرضون لهم بالضرب والاهانات. اما الايرانيون، فيقومون باطلاق النار ما ادى الى مقتل عدد منهم قبل اكثر من سبعة اشهر".
بدوره، يقول علي عبد السيد محمد (27 عاما)، "اوقفتنا دورية ايرانية وصعدوا الى الزورق لتكسير اجهزتنا وضربوا المسؤول واحد البحارة تدخلت لانقاذ جماعتي فسارع احد عناصر الدورية لاطلاق النار على قدمي وقاموا برمي المسؤول وشخص اخر الى البحر". ويتابع محمد "بات العمل صعبا فالكويتيون والايرانيون يطاردوننا ولا احد ينقذنا".
اما قائمقام الفاو وليد الشريفي فيؤكد انه "بعد سقوط النظام السابق وحتى الان، فان الاعتداءات الكويتية والايرانية مستمرة بحق الصيادين العراقيين". ويقول "في الواقع، تريد القوات البحرية الكويتية السيطرة على المياه الاقليمية العراقية بطريقة ما وللاسف فان القوات البحرية العراقية لا تزال ضعيفة من ناحية التجهيزات مثل الزوارق السريعة والحديثة مقارنة بالقوات البحرية الاخرى". ويوضح الشريفي "للاسف، غالبا ما تكون التجاوزات غير اخلاقية مثل الضرب والاستهزاء وغيرها نحن بدورنا وجهنا اكثر من نداء الى الحكومة المحلية. حتى البرلمان لديه علم بهذه التجاوزات وننتظر ترسيم الحدود البحرية والبرية".
بدوره، يقول الصياد موسى عبد الخضر سلطان (50 عاما) "للاسف، بعد سقوط النظام اصبحنا لقمة سائغة للكويتيين والايرانيين كما تراجعت حركة الصيد لعدة اسباب بينها سعر الوقود اضافة الى المياه الاقليمية الموجودة بيننا وبين الكويت وايران".
ويضيف "كنا ننزل في جزيرة بوبيان قبل احداث الكويت ونزاول عملنا فيها بصورة طبيعية لكن منذ حرب الخليج الثانية (1991) حتى الان صارت المنطقة للكويتيين الذين يعاقبون كل عراقي يدخلها ويحجزون زورقه او يصادرونه. حتى خور عبدالله التابع للعراق صار نصفه لهم وفي هذا المكان اكثر نسبة من الاسماك". ويختم قائلا "تمنعنا ايران ايضا وتطلق النار على كل صياد يقترب سواء من مياهها الاقليمية او من مياهنا حتى ان عددا منهم قتل بالرصاص العشوائي واكثر الصياديين تركوا المهنة لهذه الاسباب".
كما يؤكد الصياد بدران عيسى التميمي (62 عاما) عضو جمعية الصيادين في الفاو ان "الدوريات الكويتية والايرانية تتسبب لنا بمضايقات شتى". ويتابع "راجعنا السفير الكويتي لدى بغداد الفريق علي المؤمن بواسطة النائب وائل عبد اللطيف قبل ايام بسبب مصادرة الدوريات الكويتية لزوراقنا ورمي معداتنا واجهزتنا في البحر". ويؤكد "كما ان الايرانيين يطلقون النار علينا ويحجزون الزاورق والطاقم، فقد تعرض ابني زهير للاصابة بقدمه واحد البحارة ايضا ورموا معدات الصيد بالبحر".
التعليقات
اين الضمير العربي؟
عراقية -اين الحكومة العراقية , واين البرلمان المشغول باختلافاته , مع الاسف اصبح العراقيون مسخرة لكل من هب ودب, واين الضمير العربي الذي يتباكى على الطاغية صدام قاتل الشعب , الا يرى مايحصل لهؤلاء المساكين في الفاو؟ الا يوجعهم مايعانونه , ام انهم متشفون من شعب رفض جلاده الذي كان قد صرف اموال الشعب عليهم وعلى شراء ضمائرهم.. تبا لأمة ترى الحق وتغمض عنه العيون .
مرجله
ماجد -هيه هاي المرجله على صيادين فقراءصدام فرك خشومكم وخلاكم مضحكه للعالم هسه جاي تبيعون مراجل. لا حول ولا قوه الا بالله
التاريخ سيعيد نفسه
د.عبد الجبار العبيدي -من حق الكويتيين ان يضربوا العراقيين ويصادروا معداتهم للصيد وشباكهم المتهرئة التي يعيشون من ورائها في زحمة الاقدار وضعف همم الرجال،ومن حق الايرانيين ان يقتلوا العراقيين ويمنعونهم من الصيد في مياههم الاقليمية.ألم تعترف الحكومة العراقية بان هذه المياه لن تعد عراقية،الم يقل هوشيار زيباري وزير خارجية العراق ان الحدود والمياه الاقليمية مع الجيران محسومة بوجب قرارات الامم المتحدة بعد 1991 متناسيا ميثاق استقلال العراق لعام 1925 الذي لا يُغير،وهو لا يدري ولا يعرف كم مساحة العراق ولا حتى حدوده الاقليمية فهو لم يدرس في جامعات العراق بل في الجامعة الاردنية قسم الاجتماع البعيد عن التاريخ والجغرافية ونصف عمره قضاه بين لندن وواشنطن.بقي من يقف بجانب اصحاب الارض والمال المغتصبة حقوقهم الا القانون،وهل سمعتم يوما ان القانون قد مات؟لا القانون باقٍ والذين سيموتون من هم يتجبرون بالاقوياء الغرباءعلى القانون، وأما اهل الارض والمياه هم الباقون ولكن بعد ان يحكم الوطن من قبل اهلة المخلصين.فعلى المعتدين ان يتذكروا وقع الاعتداء منهم على الاخرين بعد ان ذاقوا وقعه من قبل المعتدين؟فهل سيعيد التاريخ نفسه على المعتدين.العراقيون لن يتنازلوا عن ارضهم للاخرين،لكن الزمن فيه ليل ونهار والليل اليوم مرخي سدوله على العراقيين،ولكن ماذا سيكون بعد الليل البهيم ،اما يطلع النهار وتنكشف الاعيب المتلاعبين،دعونا ننتظر ياايها المعتدون؟
بالتكنولوجيا
nero -يقول صيادو اسماك يتعرضون لمضايقات من قبل الدوريات الايرانية والكويتية تصل احيانا حد الضرب واطلاق النار ومصادرة الزوارق والمعدات ان من يعمل فى الدوله ان خالف القانون المخالف يفضحه و عاده الطابور الخامس ان يتكلم فى هذا ليحرج من فى مناصب و يقول لمن فى الامم المتحده و مجلس الامن و الهيئات الدوليه انا امسك الدوله و هذا ما يحدث فى مصر من مضايقات من الاخوان المسلمين و مغازله او معكسه لسيدات البيوت بحجج دينيه و يرفضوا علاقه المواطنين مع الاسرائيلين او اسرائيل و يتحرشوا بالناس و هذا ليقولوا فشلت هذه الحياه و نعود لزمن ماضى مثل زمن جمال عبد الناصر ثم يتقدم قرب زمن الرئيس السادات و هكذا لا يتقدم الناس و هؤلاء قابيل الذى يرفض القانون ان مع الدوريات التى تتعامل مع الصادين صندوق اسود ممكن يلجئ اليه فى تفتيش مفاجئ فى عرض البحر لكشف موقعه و بالاقمار الصناعيه معروف تعرف مكان من فى البحر و هذا بأجهه استغاثه مثل الذى يقفظ فى الماء عند الغرق و يتصل بالاقمار الصناعيه هذا يربط فى مركب الصيد و يكون غاطس فى الماء طبعا و هكذا يعرف خط سير المركب على الاقمار و يدفع صاحبه ثمن هذه الخدمه هكذا بالتكنولوجيا يطمئان الجيمع على ان هذه الحياه اليوميه قانونيه و لا موظف ممكن يفكر فيها و يضايق اخرين بتفكيره او مضايقته لهم
أعرفوا عدوكم
عراقي / عربي أصيل -كما قرأنا كل أقوال هؤلاء الصيادين الفقراء إنصبت في خانة واحدة وهي الإعتداء عليهم من قبل الفرس المجوس في إيران وفاقدي السيادة في الكويت بل والتجاوز عليهم قي داخل المياه الأقليمية العراقية ، هذه هي الحرية والحياة الكريمة التي وعدكم بها بوش وصفقتم لها مع الخونة القادمين مع الإحتلال والذين ولسخرية القدر أنهم يحكمون أحرار العراق اليوم وتطلبون منهم حمايتكم وحماية البلد كيف يكون ذلك . . إعلموا(أن فاقد الشيء لايعطيه )واذكّر هل كان يتجرأ أي جرذ فارس أو ثعلب كويتي على مثل هذه الأفعال أيام أن كان يحكم العراق حاكم عربي شجاع غيور .
متل عنا
لبناني -مثل ما يحصل عندنا في لبنان حيث الصياد اللبناني جنوبا يتعرض للمضايقات والاعتدائات الاسرائيلية وشمالا يتعرض للمضايقات والاعتدائات السورية يعني لماذا حلال على سوريا واسرائيل وحرام على ايران والكويت
أيام زمان؟
شقندحي؟ -رحمك ألله صدام (وأنا لست ببعثي) كنت تعرف أوادمك. هؤلاء الفرس و خبراء الفر الى الصحراء كانو يرتجفون من أسمك.
صبرا صبرا
نبيل الحاج -صبرا يا اخوتي , لن تطول السنين حتى تروا العراق مرة اخرى , وحينها لنرى من سيتجرا على الاقتراب من المياه الاقلمية العراقية, و العراقييون لن ولم ولن ينسوا الاساءة, وخاصة من الكويتين الذين يظهرون قوتهم على العزل , واتحداهم ان يواجهوا عشرة مسلحين عراقيين.
الى الر قم 7
نضير -رحمة الله على صدام وانا بعثي. صدام الذي سحق رؤوس الخونة مثل الكويتيين والمجوس..
صدام
يعقوب -رحم الله ابو عداي ....وبس
؟
بوعمر الكويتي -المفروض الكويتيين يسوون مثل الايرانيين لان هالعراقيين ما ينفع الطيب معاهم
عشق العراقيين للفوضى
بومحمد -هذا حال العراقيين فوضى في فوضى .. يدخلون المياه الإقليمية للدول الأخرى على كيفهم وما يريدون حد يحاسبهم هذول قتلوا بعضهم بعض شلون تريدون الشعوب الثانيه تآمن لهم تقولي فقراء ومساكين .. العراقي ما يموت من الجوع العراق مليانه خير بس هم فوضويه
انتظروا عودة العراق
الن ساكا -حقا صدقت في قولك يا نبيل الحاج لنرى من سيتجرئ على الاقتراب من العراق عندما يستعيد عافيته و يعود الى عهده
اقرأوا الخبر
زيد -اقرأوا الخبر جيداً مرة أخرى قبل التعليق،،الخبر يقول و على لسان الصيادين بأنهم بالسابق كانوا ينزلون بجزيرة بوبيان،!!، و جزيرة بوبيان هي كويتية مائة بالمائة،،يعني اعترافهم بتجاوز الحدود،،أما تجاوزات أفراد الحدود الكويتية الايرانية،فهي مع الأسف ليست بالاستثناء،،انما تعم كل دول المنطقة،،
Bobain
Ahmad -Bobian is a Kuwaiti island, Kuwat used to let the Iraqi pass and rest on the isalnd till the Iraqis thought they own the whole country not just the island. After the invasion in 1990 Kuwait stop being nice for those who invaded and stole not just the island but the whole country. So we are sorry for not letting you trespassing our land again. Go fish somewhere else.