أخبار

الخرافي يؤكد اهمية اجتماعات المجالس التشريعية والشورى الخليجية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابن علوي: قمة الكويت ستخرج بقرارات تعود بالخير على دول مجلس التعاون

الاهمية الكبيرة التي تعلقها دول وشعوب المجلس على اجتماعات الرؤساء في دفع مسيرة التكامل الخليجي تجعل انظار العديد من الدول والشعوب تتجه الى الاجتماعات القادمة نظرًا للاهمية الكبيرة لمجلس التعاون خاصة على صعيد الشرق الاوسط والقضايا العربية.

الكويت: أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي أهمية اجتماعات المجالس التشريعية الخليجية لتعزيز التعاون بين البرلمانيين بدول مجلس التعاون وتنسيق المواقف بينهم في المحافل العربية والدولية. وقال الخرافي للصحافيين على هامش الاجتماع الثالث لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي افتتحه اليوم ويستمر يومين ان عقد الاجتماع بحد ذاته "يعتبر انجازا" .

واضاف ان الهدف من الاجتماع هو ابراز الجانب الشعبي للعمل الخليجي الذي يمثل دعما لجهود قادة دول مجلس التعاون وربط المصالح بين دول المنطقة لترسيخ الروابط بينهم.

واشار الى انه " على الرغم من أن الاجتماعات ليست على مستوى الطموح الا أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ونحن قطعنا خطوات في هذا المجال".
وأوضح أن أعظم تقدير من قادة مجلس التعاون للمجموعة البرلمانية هو موافقتهم على أن يكون عملها ضمن منظومة عمل المجلس.

العيسائي يؤكد اهمية الاجتماعات

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى العماني الشيخ احمد العيسائي اليوم أهمية الاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية معتبرا اجتماع الكويت الانطلاقة الحقيقية للعمل البرلماني الخليجي وتحقيق اهداف مسيرة مجلس التعاون الخليجي .

وقال العيسائي في افتتاح الاجتماع الثالث لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والامة بدول مجلس التعاون الخليجي ان اجتماع الكويت يهدف الى استكمال الاجتماعات الدورية بعد اجتماعي الدوحة ومسقط .

واضاف ان الاجتماع "في واقع الحال هو الانطلاقة الحقيقية لعمل الاجتماع الدوري بعد ان اكتملت المنظومة القانونية الضابطة لسير عمله وكذلك لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية "التي من المقرر ان يعتمدها الاجتماع الحالي".

واكد ضرورة ان ينطلق اجتماع الكويت نحو تحقيق الاهداف المرسومة له ويفعل دوره في "ايصال صوت المواطن الخليجي من خلال ممثليه مباشرة الى أولياء الأمر (قادة دول المجلس)".

من جانبه أكد ممثل الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي حسن الصميم ان زيادة التعاون بين المجالس التشريعية الخليجية في مختلف مجالات العمل الديمقراطي "أصبحت أمرا مطلوبا وبالحاح".

وقال الصميم في كلمة القاها نيابة عن الامين العام ان ذلك الأمر "لا يستطيع ان ينمو ويتطور دون ان يخصص له مكانة هامة لاسيما انه ركيزة اساسية للتفاهم والتقارب وتعزيز الروابط المتبادلة بين دول المجلس".

واضاف ان النجاحات التي حققتها دول مجلس التعاون في مسيرتها خلال ال29 عاما الماضية والتي دلت عليها مؤشرات العمل الخليجي المشترك "تؤكد على حقيقة حرص اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وقدرتهم على التعاطي مع التحديات الداخلية منها والخارجية".

واوضح ان ذلك يأتي نتيجة لطبيعة العلاقة المتينة بين القيادات وشعوب المنطقة المبنية على اساس الثقة والاخلاص والانتماء والشفافية والعدالة".

وتوجه الصميم الى امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح "بأسمى وأصدق آيات الشكر والتقدير والامتنان على دعمه المتواصل واللامحدود لمسيرة العمل الخليجي المشترك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف