أخبار

الشرطة السودانية تعتبر مظاهرة المعارضة غير شرعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت الشرطة السودانية الاحد المعارضة والمتمردين الجنوبيين السابقين من تنظيم مظاهرة الاثنين بهدف الضغط على الحكومة كي تتبنى اصلاحات ديموقراطية تمهيدا لاجراء الانتخابات المقبلة.

الخرطوم: لم تتوصل الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون مشاركون في حكومة الوحدة الوطنية) الى التفاهم مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير حول اصلاحات ديموقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان/ابريل 2010 وحول القانون الذي ينظم الاستفتاء في كانون الثاني/يناير 2011 بشأن تقرير المصير في جنوب السودان. وحذرت الشرطة السودانية الاحد المعارضة والمتمردين الجنوبيين السابقين من تنظيم مظاهرة الاثنين

وهذه الاصلاحات وهذا القانون نص عليهم اتفاق السلام الموقع نهاية 2005 ووضع حدا للحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في السودان. وامام المأزق الذي وصلت اليه الامور، دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان وعشرون حزبا معارضا الى "مظاهرة سلمية" امام مقر الجمعية الوطنية في ام درمان بضاحية الخرطوم. وقال ياسر عرمان وهو احد قادة المتمردين السودانيين السابقين "نتوجه الى الشعب كي يشارك سلميا في تنفيذ اتفاق السلام".

ووجهت المعارضة والحركة الشعبية لتحرير السودان رسالة الى الشرطة تبلغها فيها نيتها التظاهر. ولكن مسؤولا كبيرا في الشرطة هو محمد بابكر قال للتلفزيون السوداني "يتوجب على الاحزاب ان تطلب الاذن من اجل تنظيم مظاهرة ولكنها لم تفعل الا الابلاغ عن نيتها التظاهر. اعتبرت اللجنة الامنية ان هذه المظاهرة هي غير شرعية". واضاف "كل من سيشارك في هذه المظاهرة سيكون منتهكا للقانون".

ولكن احد قادة حزب الامة (معارضة) هو مبارك الفاضل قال لوكالة فرانس برس ان التجمع لا يزال قائما. واعلنت ولاية الخرطوم عن اقفال المدارس الاثنين والطلب من الموظفين الحكوميين عدم التوجه الى مراكز اعمالهم للدالة على "التزام" الحكومة ب"التحولات الديموقراطية" وتسهيل تسجيل المواطنين على اللوائح الانتخابية، حسب ما جاء في بيان. والاثنين هو اخر يوم لتسجيل المواطنين على اللوائح الانتخابية للانتخابات الرئاسية والمناطقية في نيسان/ابريل 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا الخوف من المسي
طارق -

واقع الحال في السودان يؤكد ان درجة الغليان قد بلغت مداها وقد زرعت ممارسات السلطة ثقافة العنف عند الشعب السوداني، فتدرك سلطات الخرطوم ان مظاهرة الاثنين قد تصبح انتفاضة كتلك التي اودت بنظام نميري في الثمانيناتعن موقع حوار

الحياه بقوانين
nero -

مظاهرة المعارضة غير قانونيه و يجب ان يدخلوا فى حياه قانونيه هكذا مثل غطاء لا يخرج منه احد او مثل قبه مسجد ترمز لتجمع و مناره ترمز لـ الانطلاق كـ الصاروخ صاعد فى مظله القانون حياه قانون فيها لا يسمع لمخالف للقانون من هنا يضع نفسه على القانون لو لاعب كره قدم ممكن بتمكنه من ممارسه القانون ان حاول الحكم يقول معلش فى احتكاك مخالف للقانون من فريق خصم يستطيع الاعب الذى بالقانون يلعب ان يطرد حكم المباراه معروف هذا لكن من يخالف يضع حقه و لا يعرف يتكلم و لا يسمعه احد فى حياه بالقانون من فيها يستعرض عضلاته و يعمل مشاوير و من امامه يفضح من اى حركه او كلمه لانه لم يتربى على احترام القوانين