أخبار

كوشنر: لاشروط لتوقيع اتفاقية الشراكة مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت فرنسا على ان لا شروط موضوعة على توقيع اتفاق الشراكة بين سوريا وأوروبا مؤكدة ان هدف الاتفاقية تزويد اطار للحوار السياسي وتعزيز العلاقات في جميع المجالات.

دمشق: اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه لا شروط سياسية مفروضة على توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وسوريا وان النص الذي توصل اليه الطرفان عبر التفاوض هو فقط الذي سيوقع قريبا وليس غيره. ونقلت صحيفة (الوطن) السورية اليوم عن كوشنير قوله ان المفاوضات التي بدات عام 1998 بين سوريا والاتحاد الاوروبي انتهت بالتاشير بالاحرف الاولى على الاتفاقية في اكتوبر 2004 وبعد توقف دام سنوات بسبب الظرف السياسي في المنطقة استؤنفت عملية الشراكة في ظل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي وتم التاشير مجددا على النص المعدل للاتفاقية في ديسمبر 2008 بعد تحديثها.

واضاف ان هدف الاتفاقية تزويد اطار مناسب للحوار السياسي وتعزيز العلاقات بين الطرفين في جميع المجالات التي يمكن ان يكون فيها مصلحة اضافة الى تحديد شروط تحرير التجارة وتبادل البضائع والخدمات ورؤوس الاموال والتبادل الاجتماعي والاقتصادي المتوازن بين الاطراف لاسيما عبر الحوار والتعاون من اجل تعزيز الازدهار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في سوريا.

واوضح ان الاتفاقية تشجع التعاون في الاطار الاوروبي المتوسطي على المستوى تحت الاقليمي في المجالات الاقتصادية والثقافية والمالية وفي بقية القطاعات التي تمثل مصلحة مشتركة. وذكر ان اتفاقية الشراكة مع سوريا باتت جاهزة للتوقيع من جانب الاتحاد الاوروبي وان سوريا طلبت مهلة لتقويم النتائج الاقتصادية والاجتماعية لتطبيق البنود التجارية في الاتفاقية.

وذكر ان فرنسا تامل ان يتم قريبا توقيع الاتفاقية التي تساهم بتعميق التعاون بين الطرفين وتعزيز تنمية سوريا ولا توجد شروط سياسية على التوقيع فسوريا والاتحاد الاوروبي تفاوضا معا حول نص الاتفاقية وهذا النص فقط الذي يجب ان يوقع قريبا. وكانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي اعلنت عن استعداد الطرف الاوروبي لتوقيع اتفاقية الشراكة مع سوريا في ال26 من اكتوبر الماضي وهو ما ردت عليه سوريا بطلب تاجيل التوقيع لدراسة نتائج الشراكة على مختلف القطاعات في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف