أخبار

برلمانيون: نتانياهو يفضل وساطة فرنسية مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي فرنسا على تركيا كوسيط في مفاوضات سلام مع سوريا، كما أعلن نتنياهو استعداداه لهذه المفاوضات دون شروط.

القدس:نقلت مصادر برلمانية اسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله الاثنين انه يفضل فرنسا على تركيا كوسيط في مفاوضات سلام مع سوريا. وقال نتانياهو بحسب هذه المصادر "نحن مستعدون لمفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة. لقد قال لي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال لقاء ان السوريين يفضلون وساطة تركيا واجبته باننا نفضل اجراء اتصالات مباشرة او في حال عدم حصول ذلك وساطة فرنسية".

وادلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بهذه التصريحات التي نقلت لاحقا الى صحافيين خلال اجتماع لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست. وقد عقد نتانياهو لقاء مع الرئيس الفرنسي في باريس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر. ثم اجرى ساركوزي محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وفي هذه المناسبة اعلن الرئيس السوري انذاك ان "هناك طرف سوري يرغب في السلام وهناك وسيط تركي مستعد للقيام بدوره كوسيط بين الطرفين وهناك دعم فرنسي واوروبي ودولي لهذه العملية ولكن ما ينقصنا اليوم هو شريك اسرائيلي يكون مستعدا للقيام بعملية السلام او انجاز السلام".

وخلال زيارة قام بها لاحقا الى السعودية، عبر الرئيس الفرنسي عن ارتياحه لرغبة اسرائيل وسوريا استئناف مفاوضات السلام. وقال آنذاك ان "الاسرائيليين والسوريين ابدوا استعدادهم لاستئناف المفاوضات، يبقى الاتفاق على سبل" ذلك، موضحا ان فرنسا "مستعدة لتسهيل استئناف هذه المحادثات".

وتطالب سوريا باستعادة هضبة الجولان بالكامل مقابل السلام. وكان الجيش الاسرائيلي احتل الهضبة في حزيران/يونيو 1967 ثم ضمتها الدولة العبرية في 1981. وبعد جمود استمر ثماني سنوات، استأنف البلدان في ايار/مايو 2008 مفاوضات غير مباشرة تحت اشراف تركيا بهدف التوصل الى اتفاق سلام.

لكن هذه المفاوضات توقفت اثر العملية التي شنها الجيش الاسرائيلي في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 على قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف