أخبار

ألمانيا تدفع تعويضات لقتلى الغارة الجوية على أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الدفاع الألماني أن بلاده ستدفع تعويضات لضحايا الغارة الجوية التي أمرت المانيا بشنها على افغانستانفي شهر سبتمبر الماضي.

برلين: قال كريستيان دينست المتحدث باسم وزراة الدفاع الالمانية يوم الاثنين ان الحكومة الالمانية ستدفع تعويضات لعائلات الضحايا المدنيين الذين لاقوا حتفهم في الغارة الجوية التي أمرت ألمانيا بتنفيذها في شهر سبتمبر ايلول الماضي.

وتقول كابول ان الغارة تسببت في مقتل ثلاثين مدنيا الى جانب متمردين. وأضاف دينست للصحفيين ان المسؤولين الالمان أجروا اتصالات مع محام يمثل أقارب الضحايا. وقال دينست في مؤتمر صحفي حكومي دوري "قلنا اننا سنبقى على اتصال معه لمناقشة مطالب التعويض. وسندرس كيف يمكن تنفيذ هذا على أرض الواقع."

وأضاف "القضية هي ما اذا كنا نرغب في معركة قانونية تستمر عدة سنوات أم اننا يمكن أن نتوصل لاتفاق بعيدا عن ساحات المحاكم." موضحا أنه سيتم التوصل الى حل في هذا الصدد. وتسببت الانباء الجديدة التي نشرت عن الغارة الجوية المثيرة للجدل - والتي حدثت قرب مدينة كوندوز الواقعة شمالي أفغانستان - الى جعل القضية محور اهتمام عام بالاضافة الى تسببها في قلق شديد للمستشارة انجيلا ميركل في بداية فترة ولايتها الثانية.

وأجبر فرانتس يوزيف يونج وزير الدفاع الاسبق على الاستقالة من منصبه الشهر الماضي على اثر توجيه اتهامات له بالتغطية على عدد القتلى من المدنيين التي تسببت بها الغارة في الاسابيع التي سبقت الانتخابات الاتحادية التي جرت يوم 27 سبتمبر ايلول

وعلاوة على ذلك استقال رئيس القوات المسلحة الالمانية بسبب هذه القضية ووافق نواب البرلمان على بدء تحقيقات برلمانية بخصوص ما كانت تعرفه حكومة ميركل السابقة بشأن الغارة. وقالت الحكومة الالمانية ان الغارة الجوية قتلت 30 شخصا بالاضافة الى 69 من المتمردين.

وفي الاسبوع الماضي وافق مجلس النواب الالماني على ان يمدد لمدة عام تفويضا يسمح للحكومة بارسال ما يصل الى 4500 جندي الى أفغانستان في اطار مهمة قوات حلف الشمال الاطلسي. واقترحت الحكومة زيادة حجم قواتها في أفغانستان بعد مؤتمر يعقد في لندن الشهر القادم غير أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الرأي العام يعارض هذه الخطوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف