أخبار

إستمرار الجدل لموقف الإتحاد الاوروبي من القدس الشرقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يناقش وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاءإقتراحاً للتوصل الى موقف مشترك للدول ال27 بشأن الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

بروكسل: أثارت جهود عدد من الدول الاوروبية للدفع تجاه الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة مزيدا من الجدل مع تنديد اسرائيل بهذا الموقف الذي نددت به ايضا دول في الاتحاد نفسه. ويناقش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد اليوم الثلاثاء في بروكسل اقتراحا في هذا الصدد مقدم من الرئاسة السويدية للاتحاد بهدف التوصل الى موقف مشترك للدول ال27 بشان هذه القضية الشديدة الحساسية.

واكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن الاثنين في بروكسل ان القدس الشرقية "ليست تابعة لاسرائيل". وقال اسيلبورن "نقر جميعا، في الخطابات، بان القدس الشرقية محتلة. واذا كانت محتلة فهي غير تابعة لاسرائيل". واضاف "لا افهم عدم اعتراف اسرائيل بان فلسطين تتكون من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية"، داعيا الاوروبيين والولايات المتحدة الى التحدث ب"لهجة واضحة".

وكان وزير الدولة الفرنسية للشؤون الاوروبية بيار لولوش ادلى الاحد بتصريحات مماثلة وقال "نحن في حاجة الى محاورين، واعتقد انه من مصلحة الجميع قيام دولة فلسطينية في اسرع وقت ممكن مع القدس الشرقية عاصمة لها" داعيا اسرائيل الى وقف التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية.

ولا يوجد اجماع اوروبي على الموقف الذي ينبغي اتباعه بالنسبة لعاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة قبل التوصل الى تسوية سلمية نهائية بين الطرفين. وهكذا اكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الاثنين ان قضية القدس لا ينبغي ان تحسم "من جانب واحد" ويجب ان تكون موضع "تفاوض". وقال "سندعم كل ما يشجع الطرفين على الجلوس من جديد حول طاولة المفاوضات".

وكانت اسرائيل انتقدت بعنف الاسبوع الماضي تسريبات تشير الى ان الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي تعد قرارا يتحدث عن "دولة فلسطينية قابلة للاستمرار تضم الضفة الغربية وقطاع غزة مع القدس الشرقية كعاصمة". واعتبرت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني (وسط) ان هذا النص يشكل "خطأ" يسيء الى التسوية السلمية.

وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة في مقابلة نشرتها صحيفة "لوباريزيان" الاثنين ان "هذه المبادرة لن تساعد في استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، انها خطأ".
واضافت ليفني، "اذا كان في مصلحة الطرفين المعنيين استئناف الحوار، فالامر يعود اليهما هما الاثنين لاتخاذ القرارات وليس للاتحاد الاوروبي". وتعتبر اسرائيل القدس كلها بما فيها الجزء الشرقي الذي لا يعترف المجتمع الدولي بضمها له، عاصمتها "الابدية الموحدة".

واعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الاقتراح "يمس بقدرة الاتحاد الاوروبي على المشاركة كوسيط مهم في العملية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين". لكن صيغة جديدة مؤقتة لم تجمع عليها الدول ال27 بعد، حصلت فرانس برس على نسخة منها، لا تشير صراحة الى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية وتكتفي بالتاكيد على ضرورة "ايجاد وسيلة من خلال التفاوض من اجل تسوية وضع القدس كعاصمة للدولتين".

وتدعو هذه النسخة الجديدة في الوقت نفسه الى "دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة". وتظاهر العشرات من الفلسطينيين الاثنين بالقرب من القنصليتين الفرنسية والسويدية في القدس لدعم اقتراح الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي.

والاحد دعا العاهل الاردني عبد الله الثاني الاتحاد الاوروبي الى الضغط على اسرائيل كي توقف الاعمال الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة والذي كان السبب في التوقف الحالي لمفاوضات السلام. واعتبر ان هذه الاعمال تستهدف "تغيير معالم المدينة وتهدد الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية فيها وتهدف ايضا الى تفريغ المدينة من اهلها العرب المسلمين والمسيحيين"، وفقا لبيان صدر عن الديوان الملكي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموت للعرب
عدوالاعراب -

الاعراب کلهم مجنون

الموت للعرب
عدوالاعراب -

الاعراب کلهم مجنون