بيريس يدعو دول الاتحاد الاوروبي الى عدم بحث قضية القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رفض الرئيس الإسرائيلي ممارسة الاتحاد الاوروبي دورا هو من اختصاص الأمم المتحدة مشيرا بذلك إلى محاولة السويد مناقشة الاعتراف بالقدس عاصمة للفلسطينيين.
القدس: اعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس اليوم ان النقاش الدائر الان في الاتحاد الاوروبي بشأن مستقبل مدينة القدس يشكل محاولة للقيام بدور الامم المتحدة.
ونقلت صحيفة (يديعوت احرونوت) عن بيريس قوله اليوم "ان هذا النقاش الذي سيجرى اليوم حول الاقتراح السويدي الخاص باعلان شرق القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية من شأنه اثارة الارتباك".
واضاف "ان ما يجرى الان في دول الاتحاد حول مستقبل القدس يشكل محاولة لاستبدال دور الامم المتحدة" معتبر ان أي قضية تشكل محل خلاف يجب حلها من خلال محادثات بين الاطراف ذات العلاقة المباشرة فيها.
ورأى ان الذين يحاولون فرض حقائق جديدة سيجدون ان هذا الامر لن يتحقق.
ومن المقرر ان يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل اليوم اقتراحا قدمته السويد مؤخرا يدعو الى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي سيعلن عنها في المستقبل.
واعلنت اسرائيل رفضها للمحاولات التي تبذلها السويد للدفع بدول الاتحاد الاوروبي للاعتراف بشرق القدس كعاصمة لدولة فلسطين وهو الامر الذي تعاطت معه عدة دول في الاتحاد بدعوتها الى تعديل المقترح السويدي.
وتدعو المبادرة السويدية الى تقسيم القدس والاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين ومن المقرر ان يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ال27 مسودة الاقتراح فيما يتردد ان الاتحاد سيعترف باعلان فلسطيني احادي الجانب للاستقلال.
وفشل وزراء الخارجية الاوروبيون خلال الاجتماعات التحضيرية لاجتماع اليوم في الاتفاق على صياغة القرار النهائي بشأن المقترح السويدي والذي يعمل الفلسطينيون من خلال اتصالات مكثفة على تبنيه في لقاء اليوم.
وتدعم كل من بريطانيا وايرلندا وبلجيكا وعدد من الدول الاخرى المقترح السويدي فيما تطالب فرنسا بوضع صيغة للموقف الاوروبي حيال القدس تنسجم مع الخطاب الذي القاه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امام الكنيست الاسرائيلي قبل عامين ورأى فيه "انه يمكن للقدس ان تكون عاصمة لكلا الدولتين دون تقسيم المدينة المقدسة".
وحذرت وزارة الخارجية الاسرائيلية يوم امس من ان الاقتراح السويدي "يمس بقدرة الاتحاد الاوروبي على لعب دور وسيط مهم في العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.