أخبار

مصر والبحرين تجددان موقفهما لجعل القدس عاصمة للدولة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: جددت مصر والبحرين الثلاثاء موقفهما الداعي لان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة مؤكدتين دعمهما لاي موقف اوروبي يصب في هذا الاتجاه.

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة اليوم في المنامة "لم اطلع على بيان الاتحاد الأوروبي حتى الآن (...) إذا كان البيان سيصدر مثلما نعرفه فهو أمر جيد (...) أما إذا تصدت بعض الدول الأوروبية لموقف آخر وعدم إتاحة الفرصة للمقترحات الأصلية فيه فهو أمر سيزعجنا".

وأضاف ابو الغيط "عندما نقول دولة فلسطينية فهذا معناه القدس الشرقية عاصمتها (...) من يقول غير ذلك فهو يؤيد الاحتلال الإسرائيلي (...) من يقول أن الفلسطينيين ليس لديهم قيادة نحيلهم على الرئيس الفلسطيني (...) يؤذينا أن نسمع أن هناك قوى أوروبية تسعى لتعديل هذا البيان"

وقال "هناك بيان رسمي مصري سيصدر اليوم أو غدا تعليقا على بيان الاتحاد الأوروبي".

من جهته، قال الشيخ خالد بن احمد "أنا مع ما قاله نظيري ابو الغيط". وأضاف "مثلما لاحظتم في الآونة الأخيرة طرحت القدس على أجندة العالم مرتين في فترتين متقاربتين الأولى في خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما أمام الأمم المتحدة وها هي المرة الثانية أيضا مع الاتحاد الأوروبي".

وتابع الوزير البحريني "هذا أمر مهم جدا (..) من المهم أن يبحث موضوع بمثل هذه الجدية رغم معارضة بعض الدول الأوروبية (...) انه تقدم ايجابي لصالح الفلسطينيين".

ورفض الوزير المصري الإجابة عن تطورات المفاوضات حول الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مكتفيا بالقول "هذا الموضوع يشعرني بالغضب عندما نتحدث عن جندي واحد فقط أصبح أشهر جندي في تاريخ البشرية في حين أن هناك حوالي 12 ألف سجين فلسطيني في إسرائيل لا نعرف عنهم شيئا".

وانتقد ابو الغيط بمرارة تعثر المصالحة الفلسطينية قائلا أن "المصالحة لم تحقق الهدف منها" مضيفا "لكي تحقق الهدف منها يجب أن يتنبه أبناء فلسطين وقيادات فلسطين أن القضية تضيع" و"عندما تضيع هذه القضية فلا تلومن إلا أنفسكم لأنكم تنظرون للأمور من منظار ضيق ولمصالح شخصية وضيقة".

وأضاف "دعونا نحرر الأرض ونستعيد الدولة والمصير الفلسطيني وبعد ذلك نقرر نوع الدولة".

وجدد ابو الغيط ونظيره البحريني تضامن مصر والبحرين مع السعودية في "الحفاظ على سيادتها وسلامة اراضيها وحقها في الدفاع المشروع عن اراضيها وحماية مواطنيها" مثلما جاء في البيان المشترك الذي صدر في ختام المحادثات الرسمية بين الجانبين.

كما اكد البيان "ضرورة الحفاظ على سلامة الجمهورية اليمنية ووحدتها واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وقد قام الوزير المصري اليوم بزيارة ليوم واحد الى المنامة حيث ترأس مع نظيره البحريني اجتماعات اللجنة المصرية البحرينية المشتركة.

كما اجتمع مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وسلمه رسالة من الرئيس حسني مبارك.

ووقع ابو الغيط والشيخ خالد بن احمد عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وخصوصا في ميادين البيئة والتعاون الصناعي والتربية والتعليم والثقافة والاعلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف