اميركا تلغي عقد شركة أمن بأفغانستان بسبب فضيحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لن تجدد أميركا عقد شركة أمن متورطة في فضيحة تتعلق بسفارتها في العاصمة الافغانية.
واشنطن: قررت وزارة الخارجية الاميركية عدم تجديد عقد شركة أمن متورطة في فضيحة تتعلق بالسفارة الاميركية في العاصمة الافغانية كابول حيث اتهم الحراس بالسكر والسلوك الجنسي المسيء.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ان عقد مجموعة ارمور التي تتخذ من فرجينيا مقرا لها لن يجدد حين ينتهي في يونيو حزيران غير أنه سيمدد ستة أشهر حتى يتسنى طرح العقد لتلقي عطاءات جديدة. وأضاف تونر أن المسؤولين راجعوا العقد و"اتفقوا على عدم اللجوء لخيار التمديد لمدة عام وأن يبدأ العمل على الفور لطرح عقد جديد للمنافسة." وصرح بأن المراجعة شملت مزاعم وردت مؤخرا عن سوء سلوك موظفين في مجموعة ارمور و"تاريخ الشركة من الاخلال بالعقود."
وكانت فضيحة السفارة الاميركية في كابول قد تفجرت في سبتمبر ايلول حين اتهمت جماعة مراقبة مجموعة ارمور بتعريض أمن السفارة للخطر بسبب نقص عدد العاملين في حراسة المنشأة وتجاهل السلوك الخليع والسكر والسلوك الجنسي المسيء من قبل بعض الحراس وقدمت صورا كأدلة.
وأقيمت دعوى ضد مجموعة ارمور نورث اميركا جاء فيها أنها تجاهلت زيارات الحراس لبيوت دعارة وأشكالا أخرى من سوء السلوك بسبب ما قال محام انه "انشغال بتحقيق الربح ينم عن قصر نظر" في عقدها مع وزارة الخارجية الذي تبلغ مدته خمسة أعوام وقيمته 187 مليون دولار.
وقال مسؤولون بوزارة الخارجية ان سلامة موظفي السفارة لم تكن معرضة للخطر قط. لكنهم قالوا فيما بعد ان 12 من حراس السفارة فصلوا او استقالوا وان الادارة العليا لمجموعة ارمور في كابول بكاملها استبدلت وتم حظر الخمور في معسكر المجموعة. وحث التقرير وزارة الخارجية على وضع خطة استراتيجية للتعامل مباشرة مع مطالب الامن الدبلوماسي المتزايدة بما في ذلك زيادة عدد أفراد الامن.