أخبار

اسرائيل تمنع وفدا برلمانيا اوروبيا من زيارة غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منعت اسرائيل اليوم وفدا برلمانيا اوروبيا من زيارة قطاع غزة عازية السبب الى دواعي أمنية وذلك قبل ثلاث ساعات من موعد الزيارة دون توضيح الأسباب الأمنية بالتفصيل.

غزة: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم وفدا برلمانيا اوروبيا من زيارة قطاع غزة مبررة العملية بدواعي امنية تحول دون تحقيقها. واعلن الوفد المكون من ممثلي عدة دول في البرلمان الاوروبي ان زيارته اعد لها قبل فترة طويلة وبموافقة رسمية من اسرائيل الا ان هذه الموافقة الغيت قبل ثلاث ساعات من موعد الزيارة دون توضيح المخاطر الامنية منها.

وطالب الوفد الاوروبي المكون من تسعة اعضاء في بيان صحفي نشرته وسائل الاعلام الفلسطينية قوات الاحتلال الاسرائيلي "بتفسير كامل للمخاطر الامنية التي قد تترتب على زيارتهم هذه لقطاع غزة". واعرب بيان الوفد عن الشعور بالفزع من خطوة منعه والتي جاءت بعد ساعات قليلة من اعلان دول الاتحاد الاوروبي موقفها الداعم لقيام دولة فلسطينية مستقلة على اساس حدود 1967 ووضع نهاية للمستوطنات في الضفة الغربية والقدس.

واضاف البيان "ان التضييق الذي تعرض له زيارة الوفد الاوروبي الى الاراضي المحتلة يعد طفيفا بالمقارنة مع المضايقات التي يعيشها الفلسطينيون في الاراضي المحتلة بما في ذلك هدم المنازل وعمليات الاخلاء في القدس". واشار الى ان الوفد الاوروبي اطلع من خلال التقارير الانسانية الدولية على ظروف مروعة يعيش في ظلها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وكشف عن ان الهدف من زيارته والتي جاءت بتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) كان الاطلاع على الاوضاع الانسانية للفلسطينيين الذين يعيشون في ظل استمرار القيود التي تنفذها اسرائيل. وجاء في البيان ان اعضاء البرلمان الاوروبي كانوا سيقومون بدور هام في حث اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني على المصالحة والحوار مع اعضاء التشريعي المنتخبين في الضفة الغربية.

واكد ان منع الزيارة لن يؤدي الى تحسين العلاقة بين الحكومة الاسرائيلية والبرلمان الاوروبي مشيرا الى " ان حرمان اعضاء منتخبين ديمقراطيا من لقاء زملاء فلسطينيين لهم في القطاع يعد تدخلا غير مقبول في العملية الديمقراطية ويتعارض مع القانون الدولي. ونبه بيان الوفد البرلماني الاوروبي الى " انه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الاوسط في ظل تجويع الفلسطينيين والعمل على تدمير ارادتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف