أخبار

خبير اميركي: واشنطن على 'وشك الخسارة' في افغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر بروس ريدل وهو احد المستشارين السابقين للرئيس باراك اوباما ان الولايات المتحدة "على وشك خسارة الحرب في افغانستان".

واشنطن: بعد 30 عاما من العمل مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية، ترأس بروس ريدل وهو احد المستشارين السابقين للرئيس باراك اوباما الذي عمل مع فريق الحملة الانتخابية للرئيس اوباما، مطلع العام فريق اخصائيين راجعوا كل الاستراتيجية الاميركية في باكستان وافغانستان واتاحت هذه المراجعة للرئيس الاميركي اتخاذ قراره حول عدد الجنود الذين يجب ارسالهم كتعزيزات.

وقال ريدل خلال مؤتمر نظمه في العاصمة الفدرالية معهد الدراسات "جيمستاون فاونديشن" ان "جميع المؤشرات وجميع الاحصائيات تظهر ان الديناميكية حاليا هي كليا لصالح طالبان" وأضاف "الولايات المتحدة على وشك خسارة الحربحتى وان كانت لم تخسرها بعد".

واوضح ريدل الذي انتهت مهمته الرسمية، انه يتحدث بوصفه خبيرا في معهد "بروكينغز انستيتيوت" الشهير وليس بوصفه عضوا في ادارة اوباما.

واضاف ان "الرئيس اوباما ورث في كانون الثاني/يناير 2009 كارثة في باكستان وافغانستان". وقال ايضا ان "الاشياء ساءت ايضا خلال الاشهر العشرة الماضية. ان الحرب التي بدأت في 2001 بنجاح باهر (...) قد اضيعت".

واضاف "خلال عدة سنوات، لم تقم الادارة السابقة باي شيء. ونتيجة لذلك، يهدد تمرد لم يكن ابدا بمقدوره ان يبصر النور، حاليا دوام حكومة كرزاي ويهدد بافشال العملية البرية الاولى في تاريخ الحلف الاطلسي".

واكد انه حتى ولو كان الوضع صعبا "فان الخسارة لم تقع بعد لان ما نواجهه ليس انتفاضة وطنية بل هو تمرد باشتوني".

واشار الى ان "السوفيات واجهوا انتفاضة وطنية. كل البلاد كانت فرضيا ضد الاحتلال السوفياتي كما ان تصرف السوفيات قد عزز هذه المعارضة".

وقال ايضا "نواجه تمردا يرتكز بشكل اساسي على اتنية الباشتون. وحتى ان اغلبية من الباشتون لا تريد عودة الامارة الاسلامية الى افغانستان. هذا الامر يشكل افضل امل لنا لقلب الاشياء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف