أخبار

البرادعي: حل الملف النووي الايراني لا يكون إلا بالحوار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


منظمة العفو: انتهاكاتات ايران هي الاسوأ في 20 عاما

أكد المدير العام السابق لوكالة الطاقة محمد البرادعي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "كورير" النمساوية أن حل الملف النووي الايراني لا يكون إلا "بالحوار".

فيينا: قال المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية الأممية محمد البرادعي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "كورير" النمساوية الصادرة اليوم "إن الخلافات القائمة بين ايران والغرب منذ خمسين عاماً لا يمكن أن تحل إلا بالحوار الحقيقي فالعقوبات والعزل لم تسهم في فض النزاع ولا يؤدي إلا إلى مزيد من المواجهة " حسب تعبيره

وأوضح البرادعي أن "الحصار حينما يفرض على بلد ما إنما يجمع الناس حول القيادة حتى ولو كانوا لا يرغبون بها لكن عندما تقام علاقات ويجري الانفتاح فإن هذا يؤدي إلى تحريك الدينامية الداخلية".

وأشار المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية إلى أنه "لمدة ثلاث سنوات رفض الاميركيون حتى التحدث الى ايران ، ثم وضعوا شروطا تعجيزية" وأضاف "باراك أوباما يقول الآن أنه مستعد لاجراء محادثات دون شروط مسبقة وعلى أساس الاحترام المتبادل، فالكرة الآن تقع في ملعب الإيرانيين".

وعن الوضع الداخلي في ايران قال البرادعي "هناك في ايران في الوقت الحاضر اضطرابات سياسية داخلية خطيرة" وأضاف "إن هذه القصة النووية كلها ليس لها سوى هدف واحد: إنهم يريدون أن يظهروا أن لديهم التكنولوجيا لينتزعوا في النهاية الاعتراف بهم كقوة اقليمية في الشرق الأوسط" وأردف "وأنا واثق أننا سنتوصل عاجلا أو لاحقا إلى التسوية الكبرى، ولكن علينا أن نتحلى بالصبر".

ولفت المسؤول الأممي السابق إلى أن "ايران ايران لا تشكل تهديدا فوريا، والبعض يريدون ان يظهروا ان ايران سيكون لديها غدا لديها قنبلة نووية، وهذا لم يكون وعلى الأقل لم نر ذلك" وأردف "لذا لا يوجد أي سبب لاتخاذ قرارات متسرعة".

الاتحاد الاوروبي تدعو الى الحذر بشأن فرض عقوبات على ايران

من جهته، دعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية السنة، الخميس الى توخي الحذر الشديد في ما يتعلق بفرض عقوبات جديدة على ايران.

وجاء موقف بيلت قبل ساعات من قمة مقررة لرؤساء الدول والحكومات الاوروبية في بروكسل حيث يتوقع ان يبدي الاعضاء ال28 استعدادهم لاقرار عقوبات بحق طهران في حال واصلت نهجها ولم تتعاون مع الاسرة الدولية بشأن برنامجها النووي.

وحذر بيلت متحدثا امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي من ان اعتماد سياسة فرض عقوبات هي "من الادوات التي يسهل الحديث عنها غير انه يتعين توخي حذر شديد عند تطبيقها".

واضاف "من السهل ان يرتد الامر علينا" ان فرضنا عقوبات.

وقال "لن اغلق الباب منذ الان"، معترفا من جهة اخرى بان "الوقت بدأ ينفد".

واعلن وزراء الخارجية الاوروبيون الثلاثاء استعدادهم لدعم عقوبات جديدة على ايران في الامم المتحدة في حال استمر تعثر المفاوضات بشان برنامجها النووي المثير للجدل.

وحذروا في بيان اعتمد اثناء اجتماع في بروكسل من ان الاتحاد الاوروبي سيدعم اي "تحرك" يتخذه مجلس الامن الدولي "في حال استمرت ايران في عدم التعاون مع المجتمع الدولي بشان برنامجها النووي".

وقد اصدر مجلس الامن الدولي اربعة قرارات بشأن ايران، ثلاثة منها مرفقة بعقوبات، لرفضها تجميد تخصيب اليورانيوم الذي تؤكد طهران انه لاهداف مدنية بحتة، لكن القوى العظمى تشكك في هذا الامر. ويشتبه الغرب بان طهران تسعى لحيازة القنبلة الذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفاية
سامي -

السيد البرادعي خرج من الوظيفة إذن يجب عليه أن يكف عن الرغي ويترك للمسئولين الحاليين مهمة الكلام والبحث عن حلول. ولو يريد يعمل حاجة مفيدة عليه الاستقرار في مصر ودخول المعترك السياسي يمكن يكون له مستقبل أو فايدة هناك

كفاية
سامي -

السيد البرادعي خرج من الوظيفة إذن يجب عليه أن يكف عن الرغي ويترك للمسئولين الحاليين مهمة الكلام والبحث عن حلول. ولو يريد يعمل حاجة مفيدة عليه الاستقرار في مصر ودخول المعترك السياسي يمكن يكون له مستقبل أو فايدة هناك