أخبار

البابا شنودة يبدأ رحلة علاجية وسط جدل حول خلافته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غادر القاهرة البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية المصرية في طريقه إلى الولايات المتحدة في رحلة علاجية بمستشفى (كليفلاند) الشهيرة بولاية "أوهايو".

القاهرة: قال الأنبا أرميا سكرتير البابا شنودة إنه سافر صباح الخميس على متن طائرة خاصة، وبرفقته الطبيب المعالج في مصر الدكتور ماهر اسعد، وأشار إلى أنه فور وصوله سيتوجه إلى مستشفى "كليفلاند كلينك" لاجراء الفحوصات الطبية الدورية التي يجريها كل ثلاثة شهور على وظائف القلب والكلى، موضحاً أن حالته الصحية طيبة، وأن الأمر لا يتجاوز المتابعة الدورية بناء على رغبة الأطباء في الولايات المتحدة، حيث يوجد الملف الطبي الكامل للبابا هناك .

من جهة أخرى تقدم د. نجيب جبرائيل المحامي ورئيس "منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، ببلاغ للنائب العام المصري ضد الدكتور/ محمد عمارة عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، والذي تشرف عليه وزارة الأوقاف، واتهم فيه عمارة "بأنه ينتهج خطا متصاعداً في إثارة الفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد والازدراء بديانه سماوية معترف بها في الدستور المصري وهي الديانة المسيحية، إذ اصدر كتابا نشر في (مجلة الأزهر) في عددها الأخير يصف المسيحية بأنها ديانة شرك ويصف الانجيل بانه كتاب محرف"، على حد تعبير جبرائيل.

ومضى جبرائيل في بلاغه قائلاً: "إن ما تورط فيه محمد عمارة من ازدراء المسيحيين في ديانتهم ليست هي المرة الأولى، فقد سبق أن أصدر عمارة كتاباً منذ أقل من عامين بعنوان (فتنة التكفير) يستبيح فيه دماء الاقباط وأموالهم، وأضاف جبرائيل أن ما فعله عمارة هو مجرم بنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري، والتي تعاقب بالحبس لكل من يزدري أي دين سماوي ، أو يزدري تابعيه أو يثير الفتنة الطائفية والسلام الاجتماعي في البلاد"، على حد تعبيره المحامي والناشط القبطي المصري .

صحة البابا
وليس سراً أن الحالة الصحية للبابا شنودة الثالث خلال الأعوام الثلاثة الماضية لم تكن مستقرة فهو يعاني مشكلات في الكليتين والعمود الفقرى وهشاشة العظام ومياه بيضاء بالعين، ما اضطره للسفر عدة مرات لتلقي العلاج في الولايات المتحدة، وقد بلغ مجمل الفترة التي غاب فيها عن مصر بسبب مرضه، نحو عشرة شهور، ما أشعل بورصة التكهنات في الشارع المسيحي المصري والصحف المحلية، بشأن الأسماء المرشحة ليكون أحدهم هو البابا رقم (118) في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أو بالأحرى يكون ضمن الأسماء الثلاثة التي ستجرى عليها عملية القرعة الهيكلية وفق التقاليد الكنسية.

والبابا شنودة الثالث هو البطريرك السابع عشر بعد المائة في سلسلة الآباء البطاركة الذين اعتلوا كرسي "مارمرقس" الرسول بالكنيسة القبطية، وهو من مواليد الثالث من آب/أغسطس عام 1923 بقرية (سلام) بمحافظة أسيوط (جنوب مصر) لأسرة من الطبقة الوسطى، وكان اسمه العلماني قبل انخراطه في سلك الرهبنة هو "نظير جيد" .

وتخرج البابا شنودة الثالث في كلية الآداب، قسم التاريخ، بجامعة "فؤاد الأول" ـ القاهرة حالياً ـ ثم التحق بـ"الكلية الاكليريكية" في العام 1946 واختتم دراسته فيها عام 1949، وفي العام 1954 التحق بالرهبنة باسم "انطونيوس السرياني" حتى تمت رسامته كاهناً في العام 1958، وفي العام 1962 صار أسقفاً للمعاهد الدينية المسيحية والتربية الكنسية والكلية الإكليريكية وكذا "مدارس الأحد"، وبين عامي 1962 و1971 أصبح أسقفاً، وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1971 رسم بطريركاً للكرازة المرقسية وطائفة الأقباط الأرثوذكس في مصر حتى يومنا هذا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحياتي للبابا
ناصر بن علي المطلق -

ان الاقباط في مصروهم المواطنين الاصلاءاي اصحاب البلد مثل غالبيه المصريينويساهمون في كل القطاعاتالطب والصيدله والهندسه والثقافه. والتجاره لمايمتلكونه من امكانيات ممتازه وهذا شى طيب لمصر الحبيبه كما اتمنى من المثقفين والسياسين ورجالالاعمال ومنظمات المجتمع المدني تشكيل لجانلحث ومساعد بعض الاقباط على عدم الهجرهوكذلك تشجيع المهاجرين الرجوع الى وطنهم العزيزوالمساهمه في نهضته--كل الشكر

from fr
fr -

إن المسيحيين هم ناشرو المحبة والتسامح والحضارة فأستغرب مهاجمتهم من هؤلاء .أرجو من إيلاف النشر وشكراً

from fr
fr -

إن المسيحيين هم ناشرو المحبة والتسامح والحضارة فأستغرب مهاجمتهم من هؤلاء .أرجو من إيلاف النشر وشكراً