الرهائن الفرنسيون المهددون بالموت ليسوا في تشاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد مسؤول تشادي ان العاملين الانسانيين الفرنسيين الثلاثة الذين خطفوا في تشاد وافريقيا الوسطى، غير موجودين في الاراضي التشادية، نافيا بذلك تصريحات صدرت عن الخاطفين.
نجامينا:كان المتحدث باسم "نسور تحرير افريقيا" التي تتبنى خطف الرهائن الثلاثة، اعلن في اتصال مع وكالة فرانس برس من الخرطوم، ان الفرنسيين الثلاثة "بصحة جيدة" وهم موجودون جميعا في تشاد، مهددا بقتل احدهم في غضون اسبوع اذا لم تتفاوض فرنسا مع الخاطفين.
وقال مسؤول تشادي كبير رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس في نجامينا "لا نعرف هؤلاء الاشخاص وليسوا في تشاد" وكذلك الامر بالنسبة للمخطوفين. ولم تشأ سفارة فرنسا في نجامينا الادلاء باي تعليق حول الامر. واعلن مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس انه "لا توجد ردود فعل محلية هنا من السفارة. باريس تهتم بهذا الملف".
وفي تصريحهم الخميس، هدد الخاطفون ب"استهداف القوات الفرنسية في تشاد" وب"شن عمليات اغتيال ضد دبلوماسيين فرنسيين". و"نسور تحرير افريقيا" مجموعة غير معروفة في اقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية. واكدوا انهم يحتجزون موظفا فرنسيا في الصليب الاحمر خطف في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في شرق تشاد على بعد نحو عشرة كيلومترات من السودان. واعلنوا ايضا انهم يحتجزون فرنسيين اثنين من منظمة "تراينغل جي اتش" غير الحكومية خطفا في مدينة بيراو في افريقيا الوسطى المحاذية لدارفور.