أونروا تبدي قلقها من تفاقم العجز المالي المتزايد الذي تواجهه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أبدى المشاركون في الاجتماع المشترك للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومجلس الشؤون التربوية لدول عربية مضيفة لابناء اللاجئين الفلسطينيين عن قلقهم من تفاقم العجز المالي المتزايد للوكالة الذي بلغ 140 مليون دولار.
وذكر البيان الختامي للاجتماع أن هذا العجز تحول الى أزمة مالية حقيقية أصبحت تمس الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين وتنذر بايقاف خاصة الخدمات التعليمية.
وأوصى المشاركون بتشكيل لجنة متابعة مشتركة من الأونروا والدول المضيفة وجامعة الدول العربية لوضع خطة تحرك لمواجهة هذا التدهور الخطير في خدمات الأونروا بفعل هذه الأزمة.
وناقش الاجتماع تقريرا حول تردى الأوضاع التعليمية في مدينة القدس الشرقية المحتلة وما تضمنه من مخاطر جسيمة وعملية تدمير ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا أهمية العمل الفوري لانقاذ التعليم في مدينة القدس وأهمية توفير الأموال اللازمة لذلك.
كما اطلع المجتمعون على تقريري مديري التعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة بوكالة الأونروا حول الأفكار والمعوقات المدمرة للعملية التربوية التي نجمت عن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار بناء الجدار الفاصل وعزل مدينة القدس.
وطالب البيان الدول المانحة والمنظمات العربية والدولية ذات العلاقة مواصلة دعم الأونروا بتلبية نداءاتها الطارئة لمساعدة مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة وغزة.
وشدد على ضرورة استمرار الوكالة في تقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس في سوريا والأردن ولبنان والضفة وغزة حتى ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرار 194.
وفي ما يخص العملية التعليمية للاجئين الفلسطينيين عبر المشاركون عن قلقهم لعدم كفاية الأبنية المدرسية للأعداد المتزايدة للطلاب في الدراسة وطالبوا بتوفير الأموال اللازمة لانشاء أبنية مدرسية اضافية وتوفير الكتب المدرسية.
التعليقات
الأونروا
محمد يعقوب -وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (ألأونروا) التى أنشئت بقرار أممى غداة نكبة فلسطين هى الهيئة الوحيدة الباقية الشاهدة على مأساة فلسطين. هذا ما يجب على العرب معرفته ولا ينسونه أبدا! الأزمة الماليه التى تمر بها الأونروا هى أزمة مفتعلة لمحاولة إفلاس الأونروا حتى توقف خدماتها للاجئين الفلسطينيين وإصدار قرار أممى جديد لإلغاءها من الوجود حتى لا يكون هناك أى شاهد وخصوصا أممى على نكبة فلسطين!! أقول إنها الشاهد الوحيد الباقى لأن كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية تم إلغاؤها عندما وقعت منظمة (التحرير) إتفاقية أوسلو وإعترفت بالقرارين 242 و 338 اللذين لم يأتيا على ذكر أى حقوق فلسطينية فى الأرض الفلسطينية!!! باع عرفات وعباس فلسطين بسلطة وهمية ليس لها صلاحيات سوى القيام بالمحافظة على الأمن الإسرائيلى وإدارة شؤون السكان فى المناطق كما تسميها إسرائيل وليس المناطق المحتلة أى أن صفة الإحتلال قد شطبت ولم تفهم المنظمة لماذا شطبت وربما بدأوا الآن يفهمون أنها شطبت حتى تبين أن المناطق هى أرض إسرائلية يسكن فيها بدو رحل يطلقون على أنفسهم لقب فلسطينيون!!! إتفاق أوسلو كان المسمار فى نعش القضية الفلسطينية وقعه عرفات ليرضى غروره وعنجهيته فى إستقباله فى غزة ورام الله من قبل حرس الشرف ويشعر أنه رئيس دولة ربما يؤسسها على كوكب زحل!!!!