أخبار

إصدار صحيفة أنباء موسكو باللغة العربية في الإمارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس تحرير صحيفة "أنباء موسكو" الصادرة باللغة العربية رائد جبر اليوم الخميس في حفل تقديم صحيفة "أنباء موسكو" الروسية الصادرة باللغة العربية أن هذه الصحيفة ستبدأ بالصدور للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة، حيث ستتم طباعتها وتوزيع الجزء الأكبر من أعدادها البالغة 150 ألف نسخة.

دبي: تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" كانت تصدر صحيفة "أنباء موسكو" باللغة العربية منذ عام 1969 وحتى عام 1992، عندما توقفت الصحيفة عن الصدور. وبمناسبة الذكرى الـ 40 لبدء إصدار الصحيفة، عاودت وكالة "نوفوستي" إصدار صحيفة "أنباء موسكو" باللغة العربية، كما حصل مع زميلتها النسخة الإنكليزية "موسكو نيوز" قبل عامين من الآن.

وقال رائد جبر أثناء حفل التقديم إن "روسيا تغيرت بشكل كبير مقارنة مع الوضع الذي كانت عليه قبل 17 عاماً، وستقوم الصحيفة بتعريف قرائها على المنجزات والقضايا الراهنة في البلاد دون تضخيم أو طمس للحقائق". كما سيتم تسليط الأضواء في "أنباء موسكو" على مواضيع السياحة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا الحديثة. وسوف تستخدم في كل عدد الرسوم البيانية والانفوغرافيا.

واستطرد جبر قائلاً: "سيتم اختيار مواضيع الصحيفة بشكل يتجاوب مع متطلبات القارئ العربي، الذي لا يعرف روسيا من الداخل بشكل جيد، فمثلاً: يستطيع السائح الحصول على معلومات عن الاستجمام في روسيا، ورجل الأعمال سيجد جواباً على سؤال في أي مجال من الاقتصاد الروسي من الممكن الإستثمار".

وأشار رئيس التحرير إلى أن صدور الصحيفة الدوري، وكذلك شكلها سيتطوران خلال عمليات الإصدار والاتصالات مع القراء. في الوقت الحاضر ستكون "أنباء موسكو" صحيفة شهرية، لكن من الممكن أن تصبح في المستقبل اسبوعية.

في يوم أمس الأربعاء كان هناك حفل تقديم الصحيفة في الكويت. إذ رحب الصحفيون الكويتيون بالإصدار الجديد من الصحيفة المعروفة بشكل جيد في المنطقة العربية "أنباء موسكو". وإلى جانب هذه الفعالية التي أقيمت في الكويت ودبي، هناك عواصم عربية أخرى بانتظار هذا الحدث خلال الأسبوعبن القادمين، هي الجزائر ودمشق والقاهرة والقدس وعمان والرياض. وسوف يتم توزيع أعداد الصحيفة في جميع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف