باكستان : الدعم الدولي للهند يهدد أمن المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت باكستان من أن دعم بعض القوى الدولية للهند في المجال النووي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
اسلام اباد: أوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط في إيجازه الصحفي اليوم أن انتهاج بعض القوى الدولية ازدواجية المعايير في التعامل مع دول المنطقة ودعم الهند في المجال النووي ستكون نتائج سلبية على الاستقرار في جنوب آسيا. وأضاف أن إقرار ميزان القوى الاستراتيجي في المنطقة بات أمراً ضرورياً لاسيما بعد كشف الهند أنها لا تستبعد وقوع حرب نووية محدودة النطاق في المنطقة.
وحث المتحدث القوى الدولية بالالتزام بمسؤولياتها إزاء إقرار ميزان القوى في جنوب آسيا، مؤكداً أن باكستان ليست غافلة عن دفاعها وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للضمان ذلك. وعن تورط الهند في دعم الإرهاب داخل باكستان أوضح المتحدث أن باكستان دولة مسؤولة تؤمن بحسم مثل القضايا عبر القنوات الرسمية بدلاً من إثارتها عبر وسائل الإعلام. وحول المعتقلين الخمسة في مدينة سرجودها قال المتحدث إنهم ينتمون إلى الجنسية الأمريكية، مشيراً إلى أنه لا توجد أي اتفاقية بين باكستان والولايات المتحدة لتبادل المجرمين.
كما أكدت باكستان اليوم مجدداً أن قواتها المسلحة مؤهلة بالكامل لمحاربة العناصر الإرهابية وأنها ليست على الإطلاق بحاجة لدعم قوات أجنبية أو دولة أخرى في تعقب المسلحين داخل أراضيها. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية أن القوات المسلحة الباكستانية قادرة على ملاحقة العناصر المسلحة داخل الأراضي الباكستانية مجددا التأكيد أن بلاده لن تساوم على قدراتها النووية والاستراتيجية ومصالحها الوطنية.
كما نفى أن تكون قيادات تنظيم القاعدة متواجدة داخل باكستان وكشف أن مسئولين باكستانيين سوف يقومون بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال الأسبوع المقبل، بينما يقوم مسئولون أمريكيون خلال الفترة المقبلة بزيارة إسلام آباد لمناقشة قضايا تتعلق بالسلامة الوطنية.
وفي سؤال حول الأميركيين المعتقلين في مدينة سرقودها على ذمة التورط في أعمال إرهابية رفض المتحدث عن الإدلاء بالمزيد من التفاصيل واكتفى بالقول إن عملية التحقيق معهم لا زالت جارية. وحول عملية الحوار الشامل بين باكستان والهند أوضح المتحدث أنه لا تقدم في هذا لشأن وأن التقصير من جانب الهند في العودة إلى الحوار.