أخبار

النظام العسكري في غينيا يريد مواصلة المحادثات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وزير الخارجية الغيني الكسندر تسيتسيه لوا ان النظام العسكري والحكومة قررا مواصلة "المحادثات الهادفة الى الخروج سريعا من الازمة" في واغادوغو نافيا هكذا ما كان اعلنه وزير اخر الثلاثاء.

كوناكري: قال تسيتسه"حول عملية المحادثات بشأن الاتفاق الشامل للنزاع في غينيا والدائرة في واغادوغو فان المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية (النظام العسكري) والحكومة يجددان التأكيد على عزمهما مواصلة هذه المحادثات الهادفة الى ايجاد مخرج سريع للازمة توافقي ودائم". وكان وزير المجلس الوطني للديموقراطية والتنمية الكولونيل موسى كايتا اعلن الثلاثاء "حتى الان، مشاركتنا في المفاوضات لم تلغ بل علقت حتى عودة الرئيس (الى السلطة)".

واضاف كايتا "نعلم انه من خلال التفاوض بالتأكيد سيجد الشعب خلاصه. ولكن حتى الان، ما يقلق المجلس الوطني للديموقراطية والتنمية، الذي هو امينه العام ايضا، والحكومة هو صحة الرئيس". واكد وزير الخارجية ايضا "سوف نواصل التعاون مع مجموعة الاتصال الدولية حول غينيا".

وستعقد هذه المجموعة اجتماعا الاحد في واغادوغو دعي اليه الطرفان في غينيا (السلطة والمعارضة)، حسب الرئاسة في بوركينا فاسو. ولا يزال الكابتن كامارا يعالج في المغرب حيث خضع لعملية جراحية بعد اصابته بالرصاص في الرأس في الثالث من كانون الاول/ديسمبر من قبل مساعده ابو بكر صديقي دياكيتيه المعروف بتومبا والمتواري عن الانظار حاليا. وكانت مجموعة دول افريقيا الغربية كلفت رئيس بوركينا فاسو القيام بواسطة بعد المجزرة التي نفذها الجيش في صفوف المعارضين في 28 ايلول/سبتمبر في كوناكري واوقعت ما لا يقل عن 150 قتيلا حسب الامم المتحدة.

ومن جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية ان غينيا لا تشتبه باية "جهة خارجية" بالوقوف وراء محاولة اغتيال كامارا. وقال ان "المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية والحكومة لا يشتبهان ولا يتهمان اية قوة اجنبية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال هذه حيث المنفذ معروف من الجميع حتى وان كان لا يزال فارا". وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في غينيا الوزير ادريس الشريف اتهم الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي و"الاستخبارات الفرنسية" بالسعي "للتحضير لانقلاب عسكري" في غينيا. وقد "نفت فرنسا بشسدة هذه الشائعات العبثية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف