أخبار

المالكي يدعو روبرت غيتس إلى تسليح بلاده

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس إلى مساعدة بلاده من خلال تجهيز وتسليح الأجهزة الأمنية بالأسلحة الحديثة والمتطورة وقال إن أعداء العراق يعملون من أجل إعادة النفس الطائفي مع قرب موعد الإنتخابات لأن هدفهم هو تعطيل التجربة الديمقراطية وإجهاض العملية السياسية.

وبحث المالكي مع غيتس خلال اجتماع في بغداد اليوم آخر التطورات السياسية والأمنية والتحديات التي يواجهها الشعب العراقي وقال "إن قواتنا الأمنية أصبحت على درجة عالية من القدرة على الحفاظ على الأمن والإستقرار، ولدينا خطط جديدة لمعالجة ما جرى من أحداث أمنية مؤخراً ولذلك فنحن اليوم نركز على الجهد الإستخباري والإستفادة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية".

وأضاف "لقد تمكنا من القضاء على الطائفية وعملنا على زيادة اللحمة الوطنية بين جميع مكونات الشعب وإن أعداء العراق اليوم يعملون من أجل إعادة النفس الطائفي خصوصاً ونحن على مقربة من موعد الإنتخابات لأن هدفهم هو تعطيل التجربة الديمقراطية وإجهاض العملية السياسية،ولكننا لن نسمح بتحقيق ما يسعون اليه". ودعا المالكي الولايات المتحدة إلى مساعدة العراق في عملية تجهيز وتسليح الأجهزة الأمنية بالأسلحة الحديثة والمتطورة وتنفيذ العقود الخاصة بهذا الجانب.

من جهته "نقل وزير الدفاع الاميركي تعازي بلاده حول الأحداث الأمنية الأخيرة التي إستهدفت الأبرياء من العراقيين مشيراً إلى أن ذلك لن يؤثر على التغيير والإستقرار الذي تشهده بغداد الآن والذي هو مختلف بكثير عن الأوضاع في السنوات السابقة". واكد غيتس "دعم بلاده للحكومة العراقية في كل ما تبذله من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار العراق وتقديم الدعم والمساندة للقوات العراقية ومساعدتها في جوانب التجهيز والتسليح" كما نقل عنه بيان صحافي رسمي تسلمت "ايلاف نسخة منه اليوم.

وكان غيتس الذي وصل الى مدينة كركوك الشمالية صباح اليوم وينتقل منها الى اربيل عاصمة اقليم كردستان قد اجرى امس مباحثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني فور وصوله الى بغداد في زيارة مفاجئة تناولت تعزيز وتوسيع التنسيق بين القوات العراقية والاميركية لتطوير عمليات المواجهة للعمليات الارهابية التي يشهدها العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف