وزير الداخلية العراقي يدعو الى طي صفحة الماضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: دعا وزير الداخلية العراقي جواد البولاني الى طي الصفحة والمضي قدما لان حزب البعث اصبح من الماضي ولان "الكراهية لن تعيد الموتى" ملخصا توجه ائتلافه الانتخابي الذي يضم قوى غير طائفية.
ويقدم البولاني وهو شخصية معتدلة "ائتلاف وحدة العراق" الانتخابي الذي ينتمي اليه بانه مدني ويضم شخصيات "حاربت القاعدة والتطرف والارهاب".
وقال الوزير لوكالة فرانس برس ان "البعث اصبح من الماضي هذه حقيقة، من المفترض ان يبدا النظام السياسي وضع نفسه في اطار المستقبل متجاوزا وناسيا الاثار السلبية للماضي المؤلم".
وشدد على ان "الكراهية والعنف والتطرف لن تعيد الموتى، كما ان التهميش والاقصاء سيزهقان ارواح عراقيين ابرياء (...) فالقيادات البعثية السابقة لا تؤمن بالنظام السياسي الجديد لكن اخرين يؤمنون بهذا التحول الديمقراطي".
وراى وجوب "دمجهم واستقطابهم لتوسيع دائرة المشاركة في بناء البلد خصوصا وان قسما منهم اخذوا فرصة وبرهنوا فعلا كفاءتهم في مؤسسات كثيرة في الدولة، واثبتوا جدارة واخلاصا لها".
واجاب البولاني ردا على سؤال ان "الاحزاب التي تسلمت الحكم كانت كلها في الخارج ومن المفروض ان تخلق علاقات طيبة لصالح الدولة وليس لصالحها الشخصي. هناك قوى عاشت في سوريا والكويت والسعودية وايران، وحظيت بالدعم المادي والسياسي حتى ان قسما منها تشكل هناك، فلماذا العلاقات سيئة"؟
واعتبر ان "مهام رئيس الوزراء القادم هي تعزيز السلم وتطوير الامن والعلاقات مع المكونات السياسية في البرلمان لتشريع القوانين المعطلة منذ فترة لان البلد بحاجة اليها" وبينها قانون النفط والغاز.
وقال البولاني "يجب عليه ان يدير الحكومة من خلال مجلس الوزراء وليس من خلال رئيس الوزراء، والاهم تطوير علاقاته مع الاسرة الدولية والدول العربية والمجاورة بروحية المثابرة والاهتمام وليس فقط بالكتابة والانشاء".
وتابع "يجب ان يقلب الصفحة ليسجل تاريخا جديدا (...) ومن لديه حقوق ضائعة او تعرض لظلم في الماضي فليذهب الى القضاء".
وردا على سؤال حول ائتلافه الانتخابي، اوضح البولاني ان "القوى المشاركة في ائتلاف وحدة العراق تتميز بمواجهة الارهاب والتطرف واكثرها كانت هنا وهي ليست طائفية وهنا يكمن الفرق، فالاحزاب الاخرى كانت معظمها منقطعة 25 عاما عن الناس".
وقال "عندما دخلت الاحزاب البلد لم تقدر ان تندفع باتجاه الناس تنظيميا لكنها تحاول الان الخروج من اطرها القديمة بسبب الفشل. قسم منها استطاع ان يتخلص ولو شكليا من هذه الاطر (...) غالبية هذه الاحزاب كانت تعمل بالاسلام السياسي".
واشار الى ان "عملية التجديد والتنوير تحتاج الى وقت لمواكبة التطور بالفكر والثقافة (...) لكن المثل العربي يقول +الحية تبدل جلدها كل سنة الا انها تبقى حية+".
وحول سلسلة التفجيرات الدامية والاتهامات الموجهة الى سوريا، اجاب الوزير ان "وزارة الخارجية تتحدث عن الملف باعتباره ملفا حكوميا وهي لم تتهم سوريا لكن بعض العراقيين المتواجدين في سوريا ممن اشارت التحقيقات الى اسمائهم".
وراى ان "مكافحة الارهاب تتطلب تعاون دول المنطقة، فاستقرار العراق مهم لاستقرار المنطقة التي تواجه خطر التطرف وثقافة العنف والارهاب (...) هناك تعاون لكن ليس بالشكل الذي نتمناه ونطمح اليه".
واضاف ان "التعاون الامني يعززه وجود تعاون سياسي (...) هناك لقاءات مع السعوديين في مجال الحدود فالعلاقات السياسية الجيدة تنعكس تحسنا امنيا واقتصاديا كما ان التحولات السياسية في العراق تحتاج من الدول المجاورة لمزيد من الحوار والتفاهم حولها".
وبالنسبة لوزارة الداخلية التي يتولاها منذ حزيران/يونيو 2006، اكد البولاني انها "كانت تعاني من الطائفية والفساد. لقد كانت جزءا من المشكلة الامنية، والناس كانوا يخافون الشرطة، اما الان فانهم يحتمون بها".
وتابع انه عندما استلم وزارة الداخلية في 2006 قام بطرد "اكثر من 65 الف منتسب من كافة الرتب، لكن انضم للوزارة 362 الف شرطي منذ ذلك الوقت بينهم عشرة الاف ضابط جديد. كما تمت اعادة 14 الف و300 ضابط للوظيفة غالبيتهم من الرتب المتدنية وتم تدريبهم مجددا".
واوضح ان "وزارة الداخلية قدمت من اجل العراق الجديد اكثر من 14 الف شهيد، من الضباط والعناصر الذين دافعوا عن المواطن وحموا الدولة، لدينا مجموعة من النماذج النادرة تتفرد بالتضحية والعطاء 19 شرطيا قدموا ارواحهم فداء للناس".
وروى ان "شرطيا هرول الى انتحاري يريد ان يفجر نفسه وسط المدنيين، فياخذه بعيدا ليحمي الناس فينفجر معه كما حدث في منطقة الاسكندرية جنوب بغداد قبل اسبوع لكن الانتحاري يشكل تحديا فهو يخطط لتفجير نفسه فيختار الجريمة وساحتها".
والبولاني من مواليد الاعظمية في بغداد العام 1960 والده من الديوانية وامه من العمارة عاش فترة في مدينة الصدر ويتحدر من عشيرة طي العربية، فالبولان احد مكوناتها.
كان مهندسا ميكانيكيا في القوة الجوية، وعمل في مجلس الحكم وكان عضوا في الجمعية الوطنية كمستقل، لكنه اسس الحزب الدستوري العام 2005 ويحمل "فكرا سياسيا مدنيا ديمقراطيا".
واتفقت الكتل السياسية في البرلمان على شخصية مستقلة لشغل منصب وزير الداخلية فحصل البولاني كما يذكر "على 183 صوتا من اصل 195".
التعليقات
دعاية انتخابية
يقظان -صورتان ومقابلتان في نفس الوقت في ايلاف لتلميع صورةوتسويق البولاني تزيدالعراقيين قناعة بان البولاني وحزبه الدستوري وائتلافه مدعوم من الخارج.
دعاية انتخابية
يقظان -صورتان ومقابلتان في نفس الوقت في ايلاف لتلميع صورةوتسويق البولاني تزيدالعراقيين قناعة بان البولاني وحزبه الدستوري وائتلافه مدعوم من الخارج.
لااعرف عن اي كراهية
ali72 -لااعرف عن اي كراهية يتحدث البولاني حين يقول أن الكراهية لن تعيد الموتى ..الا يعلم أن كراهية عصابات البعث للشعب العراقي تحصد ارواح الابرياء بالعشرات كل يوم ..وهل هو يرفض كراهية عصابات البعث من قِبَلْ العراقيين ويقبل بكراهية عصابات البعث للشعب العراقي .كم بعثي قُتِل وكم مواطن عادي قُتِل??انظر الى المناصب التي استلمها الصداميون فضلا عن الفضائيات والاموال الطائلة التي يقتلوننا بها كل يوم بالتواطؤ مع ربعهم في الحكومة ,حتى منظمات حقوق الانسان اشتروها واصبحت ملك لهم ..اين ذهب الالاف ضباط الحرس والحرس الخاص والحمايات والفدائيين ??كلهم موجودين ورواتبهم ماشية وكذلك الا وامر بالقتل ...لماذا هذا الدفاع المستميت عن القتلة??? هؤلاء خبرناهم وعرفناهم لاربعين سنة وهذا يعادل اربعة شهادات للدكتوراه في اربعة اختصاصات مختلفة!!....... يقول حزب البعث اصبح من الماضي ??..اقول ولكنكم تخططون لعودته ..بافعالكم وتستفيدون من قوانيين الديمقراطية لتقتلون هذه الديمقراطية بعد ذلك.. اذا كان البولاني يعتقد بان شعبنا ساذج الى هذه الدرجة فهو واهم ..وعود خلي نشوف كم صوت راح يحصل,, وشكرا لايلاف الي تطلعك يابولاني كل شهر مرة.
رجل ذو خبره
محمد صالح -هذا الرجل اثبت بانه يستطيع قيادة العراق نحو بر الامان بحكمته وشجاعته وتواضعه, اما مايشاع عن دعمه خارجيآ فاني اقول من اين للمجلس والدعوه وعلاوي والمطلك والجعفري هذه الموارد والفضائيات والصرف بالملايين كله من خزينة العراق ودعم دول خارجيه....لو هو حلال لهؤلاء وحرام على البولاني..عمي البولاني احسن بكثير من المالكي وعلاوي والجعفري.
ذا وين عايش؟
الهاشمي -من يقرأ كلام الوزير لا يستطيع أن يتقبل إنه يتحدث عن العراق.. ربما يتحدث على عالم آخر غير العراق... البعثية يذبحون بينه كل يوم بالمئات وهذا يقول أنسى الماضي!!.. بوية نسيناه الماضي.. دخلصنا من شرهم اليوم..
رجل ذو خبره
محمد صالح -هذا الرجل اثبت بانه يستطيع قيادة العراق نحو بر الامان بحكمته وشجاعته وتواضعه, اما مايشاع عن دعمه خارجيآ فاني اقول من اين للمجلس والدعوه وعلاوي والمطلك والجعفري هذه الموارد والفضائيات والصرف بالملايين كله من خزينة العراق ودعم دول خارجيه....لو هو حلال لهؤلاء وحرام على البولاني..عمي البولاني احسن بكثير من المالكي وعلاوي والجعفري.
دائما في الماضي
قلم الحق -هل تريد أن تخدعنا وتقول لنا أن البعث أصبح من الماضي؟ وهم مازالوا يبطشون بأبنائنا في كل يوم؟ هل هذه تغطية وتسويف وتبرير لتحالفك مع البعض منهم ؟
تحية للمالكي
ملاك -سلام الله عليك يا علي اذ تقول: متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت اقرن الى هذه النظائر؟
دائما في الماضي
قلم الحق -هل تريد أن تخدعنا وتقول لنا أن البعث أصبح من الماضي؟ وهم مازالوا يبطشون بأبنائنا في كل يوم؟ هل هذه تغطية وتسويف وتبرير لتحالفك مع البعض منهم ؟
...
لور -لماذا اصبح البولاني يطل علينا كل يوم بالاعلام بعد ان كان مختفيا منذ 2006 ولحد اقتراب موعد الانتخابات، هل تنبه فجأة لحال العراق ... ثم رجل يتكلم بهذه الطريقة ولا مانع لديه بقلب الحقائق لمجرد الاساءة الى ناس يخاف منافستهم له بالتأكيد العراق لا تنقصه المزيد من ذالنماذج....
...
لور -لماذا اصبح البولاني يطل علينا كل يوم بالاعلام بعد ان كان مختفيا منذ 2006 ولحد اقتراب موعد الانتخابات، هل تنبه فجأة لحال العراق ... ثم رجل يتكلم بهذه الطريقة ولا مانع لديه بقلب الحقائق لمجرد الاساءة الى ناس يخاف منافستهم له بالتأكيد العراق لا تنقصه المزيد من ذالنماذج....
عجيبه
فرات -بدلا من ان يقدم السيد الوزير استقالته نراه يتبجح بمنجزاته في الوزاره وبطرده الالاف من منتسبيها
تلميع ام فضح
احمد الفراتي -حقا كلما يقوم الاعلام العربي والسعودي خصوصا بتلميع البولامي كلما ازدادنا قناعة ان هذا الرجل يتبع اجنده طائفيه عربيه بعثيه واتمنى ان تستروا ايها السعوديون بدعم البولاني بل اقول بفضحه من خلال مدحهم له فمالذي جمع الطائفيين السنه مع البعثيين القتله بتلميع صورة البولاني اليس هو ايضا شيعيا وقد اتى مع الاحتلال وغيرها من المسميات التي تركزونها على من تريدون تسقيطه انها لعبه مكشوفه والحمد لله
لاادري
فرات -لاادري ما الحكمه من قطع تعليقي واظهاره بهذا الشكل المبتور هل يكون السيد البولاني مرشح ايلاف في الانتخابات القادمه ارجوكم نشر تعليقي هذا انطلاقا من حريه الفكر والنشر والتي تؤمن به ايلاف
تلميع ام فضح
احمد الفراتي -حقا كلما يقوم الاعلام العربي والسعودي خصوصا بتلميع البولامي كلما ازدادنا قناعة ان هذا الرجل يتبع اجنده طائفيه عربيه بعثيه واتمنى ان تستروا ايها السعوديون بدعم البولاني بل اقول بفضحه من خلال مدحهم له فمالذي جمع الطائفيين السنه مع البعثيين القتله بتلميع صورة البولاني اليس هو ايضا شيعيا وقد اتى مع الاحتلال وغيرها من المسميات التي تركزونها على من تريدون تسقيطه انها لعبه مكشوفه والحمد لله
البولاني يحلم
بنوان الوائلي -البولاني يريد منا ان ننسى الماضي بكل ماسيه لانه جزء من الماضي البعثي لذلك يؤرقه استعادة الذاكرة لذلك الماضي خسية ان يشمله الطوفان الذي يحمله الشعب وبناء الضحايا كونه احد زمر البعث في الجيش الذي سحق كل مدن العراق دون ان يرف لهم قلب ثم انه يتحدث عن الاحزب التي جاءت من الخارج ونسي انه كان ذنبا وتابعا للسيد احمد الجلبي وكريم المحمداوي حتى اصبح وزيرا ثم نزع جلده ونسى فضل الاخرين عليه ثم هو اليوم ينفذ الارادة الامريكية بحذافيرها مصدقا وعودهم بجعله رئيسا للوزراء لكن هيهات هيهات
لا عوده للبعث
مازن الصميدعي -كل الذين ادو بتعليقاتهم مصابين بمرض اسمه انفلوانزا الدجل والنفاق فكلهم كانو بعثيين في زمن النظام المقبور وكلهم صفقوا وهتفو لصدام والبعث ام الان فهم يسبون البعث هل تعرفون لماذا؟لان ايران تكره البعث والحكومه
لا عوده للبعث
مازن الصميدعي -كل الذين ادو بتعليقاتهم مصابين بمرض اسمه انفلوانزا الدجل والنفاق فكلهم كانو بعثيين في زمن النظام المقبور وكلهم صفقوا وهتفو لصدام والبعث ام الان فهم يسبون البعث هل تعرفون لماذا؟لان ايران تكره البعث والحكومه
كافي ياحاقدين
عراقي شريف -لك واللة عجيبة أنتوياشيعة هسة البولاني صار بعثي وسني أدري هوة مو شيعي لو لان صار وية قائمة سنية صار بعثي وارهابي قبل اشهر الي يسبون البولاني كانو يعظمون بي ويمجدو
كافي ياحاقدين
عراقي شريف -مكرر
اعرفوا قاتليكم
حكيم -يا اخوان .. منكم من توصل الى جزء من حقيقة الواقع وهو ما ينسب دائما الى الجهات التي هي خارج العملية اسياسية مع اختلاف مسمياتها السابقة او بمسميات جديدة ولكن بنفس الاديولوجيات .. ولكن للاسف ان ما يجري هو من نفس شخوص الحكم !اي من اهل الدار والمقربين ومع احترامي للسيد البولاني فهو وسيادة رئيس الوزراء يعرفون تماما الفاعلين ولكن لايستطيعون مجابهتم علينيا او ام الراي العام العراقي لانهم من الشركاء في الحكم الان وكانوا اصدقاء معهم ايام المغارضة ولكن اعتقد ان الاستاذ المالكي بقراره الذكي جدا بتغيير مناصب بعض القيادات الامنية هي اجرات تكتيكية وذكية جدا ليعري الفاعلين تلقائيا امام الشعب بدون يحرج نفسة.. واتمنى من الشعب العراقي ان ينظر للامور بعمق وذكاء اكثر من الحساسيات والعواطف.