أخبار

أحمد بحر لـ"إيلاف": لا انتخابات في ظل انقسام غزة والضفة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أحمد بحر يتحدث لمراسلة إيلاف في غزة

يعتبر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور أحمد بحر، أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا يمكن أن تحدث في ظل الوضع الراهن مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق مصالحة هو الحل الوحيد لإجراء الانتخابات، نافيا أن يكون لدى حركة حماس أي شروط جديدة على ورقة المصالحة المصرية. وشدد بحر على أن المجلس التشريعي سيبقى على رأس عمله حسب القانون حتى انتخاب مجلس جديد حسب المادة الدستورية ولن تتم الانتخابات إلا بمناخ مناسب بعيداً عن الانقسام والحصار وإغلاق المعابر.

غزة: أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، عدم وجود شروط جديدة لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الورقة المصرية بخصوص المصالحة الوطنية مع حركة فتح، مجددا مطالبة حماس بأن تبقى المقترحات المصرية التي اتفقت عليها الفصائل كما هي دون شروط وتعديلات جديدة.

وقال بحر لـ"إيلاف" خلال حوار خاص في مكتبه في غزة:" إن السبب في عدم الاتفاق على المصالحة الوطنية، هو أن السلطة الوطنية لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في ما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون، حيث إنها ما زالت تعتقل عناصر ومناصري حماس في سجونها في الضفة الغربية كمعتقلين سياسيين".

وشدد على أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن تتم في أجواء الانقسام، ولا بد من وجود حالة وفاق وطني، وتوفر أجواء حرة ونزيهة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، حتى تتم الانتخابات، مشددا على رفض حركة حماس للخضوع إلى شروط اللجنة الرباعية في انعقاد الانتخابات.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
إيلاف: بداية دكتور بحر، ماذا عن مصير الحوار الفلسطيني، والورقة المصرية بشأن المصالحة؟
بحر: حماس مع الحوار والمصالحة ولكن على أساس الوحدة الوطنية ووحدة الشعب السياسية والجغرافية وأي حوار بعيد عن هذه الأسس لا قيمة له، ولا يوجد لدينا أي شروط جديدة على الورقة المصرية بشأن المصالحة، ولكن نكرر مطلبنا بأن تبقى الورقة المصرية التي اتفق عليها الفصائل كما هي دون شروط وتعديلات جديدة عليها.

إيلاف: ما سبب عدم التوصل إلى حالة التوافق الوطني بين حركتي فتح وحماس؟.
بحر: إن السبب في عدم الاتفاق على المصالحة الوطنية، هو أن السلطة الوطنية لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في ما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون، حيث إنها ما زالت تعتقل عناصر ومناصري حماس في سجونها في الضفة الغربية كمعتقلين سياسيين.

إيلاف: هل ستشارك حماس في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة؟
بحر: لن تتم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أجواء الانقسام، ولا بد من وجود حالة وفاق وطني، وتوفر أجواء حرة ونزيهة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، حتى تتم الانتخابات، وحماس ستشارك في الانتخابات ولكن بعيدا عن شروط اللجنة الرباعية في انعقاد الانتخابات.

إيلاف: حضرتك أكدت أن الانتخابات لن تجرى في ظل الانقسام، ولكن في حال عدم نجاح الحوار هل ستجرى انتخابات أم سيكون الوضع قائما كما هو عليه؟.
بحر: سيبقى المجلس التشريعي على رأس عمله حسب القانون حتى انتخاب مجلس جديد حسب المادة الدستورية ولن تتم الانتخابات إلا بمناخ مناسب بعيداً عن الانقسام والحصار وإغلاق المعابر، أما الرئيس عباس فهو منتهي الولاية منذ بداية عام 2009.

إيلاف: هل هذا يعني أن رئيس المجلس التشريعي سيصبح رئيسا للسلطة بحكم القانون؟
بحر: رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك لم يتمكن من التحرك بحرية في الضفة، ويتم اعتراض طريقه، كما لم يسمحوا له بدخول مقر المجلس التشريعي بعد أن تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال، فكيف له أن يكون رئيس سلطة.

إيلاف: هل يعني ذلك أن أحمد بحر الذي شغل منصب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة فترة اعتقال دويك، سيكون رئيسا للسلطة؟
بحر: هذا الأمر متروك لوقته، ولكل حادثة حديث.

إيلاف: لو فازت حماسفي الانتخابات ما هي خطتها القادمة؟ وهل ستغير مع سياستها؟
بحر: حماس لن تغير جلدها، وستبقى سياستها كما هي، وتتعامل مع كل الأمور بمرونة كبيرة جداً، ولكن بشكل معقول لا يؤدي إلى سقوط الثوابت، أما الذي يجب أن يتغير فهم الذين لا يريدون الديمقراطية, فأوروبا تعاقب الشعب الفلسطيني لأنه اختار الديمقراطية , وأميركا وأوروبا ومن حولهم يريدون الانتخابات حسب سياستهم.
وأؤكد أن وحدة صفنا، ووحدة فلسطين الجغرافية والسياسية تكون أقوى من إسرائيل بأسلحتها وجيشها.

إيلاف: هناك من يقول إن حماس خسرت نسبة من مؤيديها، ما حقيقة ذلك؟
بحر: حماس لم تخسر نسبة مؤيديها, والذي يروج لذلك حركة فتح وإسرائيل, فحماس بقيت ثابتة على مواقفها ونهج المقاومة والمطالبة بالثوابت الوطنية، ومشروع التسوية فشل وباعتراف قادته.

إيلاف: ضعنا في صورة عمل المجلس التشريعي في ظل الانقسام بين الضفة وغزة ؟
بحر: جلسات المجلس التشريعي تنعقد بشكل دوري في مقر المجلس في غزة بحضور نواب كتلة التغيير والإصلاح فقط، ولكن في الضفة الغربية كيف تعقد الجلسات ورئيس المجلس لا يُستقبل بعد خروجه من السجون الإسرائيلية ويمنع من دخول مقر المجلس.
ونحن نتواصل مع الكتل والنواب ونرسل لهم دعوات لحضور جلسات المجلس التشريعي، ولكن يبدو أن فتح لديها نية بتعطيل المجلس التشريعي، حيث قامت الأجهزة الأمنية في رام الله باختطاف النواب، والاعتداء عليهم قبل أن تقوم إسرائيل بذلك, حيث قامت الأجهزة الأمنية باعتقال الدكتور عزيز دويك، ومجموعة من النواب وإطلاق النار والاعتداء على المجلس التشريعي، وقاموا مؤخرا بالاعتداء على النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح منى منصور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانقسام
ابو احمد الغزاوي -

يبدو ان الختيار بحر طامع ان يكون رئيسا للسلطة ونسي انه غير مرغوب به في قطاع غزة باكمله باستثناء من هم مستفيدون من الكوبونه واستغلال فقر الفقراء في قطاع غزة.ان كانوا واثقين بانفسهم فلنتفق على انتخابات في الضفة والقطاع ويكونوا على قدر المسؤولية لنرى ماذا سوف يحصلون امثال بحر واذنابه .انصح عقلاء حماس ان لا ينغروا فهم واهمون ويكابروا لان قطاع غزة اصبح لا يحتمل الفقر والضياع من كتلة اصلاح وتغير على ما تطلق عليه حماس فالعكس صحيح دمار وتجريف للعقل والارض زيادة الفقر فقرا ... وحدتنا باتفاقنا شئنا ام ابينا فالانتماء الفتحاوي هل هم من القمر يا حماس انهم اخوة لكم وانتم اخترتم بغزة ان يكونوا لكم اعداء فهذا عيب انتهجوا نهج د. غازي حمد افضل لكم من تخوين احرار فلسطين في كافة الفصائل والقوى الوطنية لا تتخذوا من الفتحاويين اعداء لكم فالعدوا واضح وضوح الشمس هم اليهود وليس من ينتمي الى فصيل اسمه فتح اتخذنا الفصيل لنحرر فلسطين وليس لتقسيم فلسطين وشرذمتها فأنتم قمتم بمشاركة بني يهود محتلين فلسطين على انقسام الشعب.

الانقسام
ابو احمد الغزاوي -

يبدو ان الختيار بحر طامع ان يكون رئيسا للسلطة ونسي انه غير مرغوب به في قطاع غزة باكمله باستثناء من هم مستفيدون من الكوبونه واستغلال فقر الفقراء في قطاع غزة.ان كانوا واثقين بانفسهم فلنتفق على انتخابات في الضفة والقطاع ويكونوا على قدر المسؤولية لنرى ماذا سوف يحصلون امثال بحر واذنابه .انصح عقلاء حماس ان لا ينغروا فهم واهمون ويكابروا لان قطاع غزة اصبح لا يحتمل الفقر والضياع من كتلة اصلاح وتغير على ما تطلق عليه حماس فالعكس صحيح دمار وتجريف للعقل والارض زيادة الفقر فقرا ... وحدتنا باتفاقنا شئنا ام ابينا فالانتماء الفتحاوي هل هم من القمر يا حماس انهم اخوة لكم وانتم اخترتم بغزة ان يكونوا لكم اعداء فهذا عيب انتهجوا نهج د. غازي حمد افضل لكم من تخوين احرار فلسطين في كافة الفصائل والقوى الوطنية لا تتخذوا من الفتحاويين اعداء لكم فالعدوا واضح وضوح الشمس هم اليهود وليس من ينتمي الى فصيل اسمه فتح اتخذنا الفصيل لنحرر فلسطين وليس لتقسيم فلسطين وشرذمتها فأنتم قمتم بمشاركة بني يهود محتلين فلسطين على انقسام الشعب.

حماس
د محمود الدراويش -

طبعا لا نحمل حركة حماس وزر الفصائل الفلسطينية الاخرى والتي جرت علينا مصائب ونكبات حيثما حلت , فالحركة تتواجد داخل الارض الفلسطينية ولم ترتكب حماقات في الدول العربية وخارج فلسطين على العموم, وقدمت الكثير من العمل والجهد والتضحيات من اجل شعبنا وقضيتنا , ومع هذا فان حركة حماس ليست سماوية معصومة عن الخطا والزلل ونحن نلحظ اخطائهم الصغيرة والتي يشفع لها صمودهم وصدقهم الوطني , ومع ذلك فان هناك محاذير على حركة حماس ان تاخذها بالحسبان والا فقدت كل شيء كما فقد ثوار رام الله ودكاكين النضال الكاذب وسياسة التمثيل والتصويت المدفوع بالقطعة في بلادنا .اولا : على حماس ان لا تتدخل في حريات الناس وخصوصياتهم ونمط حياتهم وطريقة تفكيرهم ومعتقدهم وشكل النظام الذي يرغبون فيه, وقبل كل شيء حق الناس في الحرية , وعدم فرض انماط سلوكية او فكرية تحت اي ذريعة واجبار الناس على اتباعها ,وثانيا : احترام حرية الاقليات الدينية , واقصد الدينية لان معتنقي الديانات والطوائف الاخرى في بلادنا هم عرب اخوة لنا ولكنهم يختلفون عنا في عقيدتهم, وهذا حق كفله الشرع وكل مواثيق حقوق الانسان , ان اخوتنا المسيحيون عرب وطنيون شرفاء عانووعملوا بجد وقدموا التضحيات باخلاص وتفاني دفاعا عن ارضنا ومقدساتنا, لا يقبل التضييق عليهم او التمييز او الحجر على حرياتهم وعباداتهم تحت اي ذريعة مهما كانت , وينطبق الامر على السمرة والطوائف الاخرى في بلادنا .رابعا :اننا نعيش في عصر نحتاج فيه الى اي رافد لرفعنا الى مجد التقدم والحضارة والبناء وعليه لا يجب المساس بحقوق المراة الفلسطينية الصابرة الطهور, لاي سبب بل عليكم دعم المراة في بلادنا واعطائها كامل حقوقها دون لبس او تدليس ولا يجب ان يفرض على المراة ما لا تقبل به ,ويجب ان تكون المراة الفلسطينية طليعة نساء الامة العاملات لخيرها وتقدمها, وفي السياق نفسه حماية الطفولة والاعتناء بها وتوفير كل ما يمكن الطفل من الارتقاء والتقدم وتوفير التعليم والعلاج له والرعاية بكل اشكالها رابعا : سيادة القانون والعدالة, والاحتكام في السياسة لصناديق الاقتراع والقبول بالتعددية الفكرية والسياسية والحزبية , والابتعاد عن الشللية والدروشة , والاحتكام الى المعرفة والعلم والثقافة الانسانية الرفيعة في شؤون الحياة ,وعدم الانغلاق على الذات والتقوقع في غياهب التاريخ بل العمل والنشاط في سياق الحاضر والمستقبل المرجو ل

حماس
د محمود الدراويش -

طبعا لا نحمل حركة حماس وزر الفصائل الفلسطينية الاخرى والتي جرت علينا مصائب ونكبات حيثما حلت , فالحركة تتواجد داخل الارض الفلسطينية ولم ترتكب حماقات في الدول العربية وخارج فلسطين على العموم, وقدمت الكثير من العمل والجهد والتضحيات من اجل شعبنا وقضيتنا , ومع هذا فان حركة حماس ليست سماوية معصومة عن الخطا والزلل ونحن نلحظ اخطائهم الصغيرة والتي يشفع لها صمودهم وصدقهم الوطني , ومع ذلك فان هناك محاذير على حركة حماس ان تاخذها بالحسبان والا فقدت كل شيء كما فقد ثوار رام الله ودكاكين النضال الكاذب وسياسة التمثيل والتصويت المدفوع بالقطعة في بلادنا .اولا : على حماس ان لا تتدخل في حريات الناس وخصوصياتهم ونمط حياتهم وطريقة تفكيرهم ومعتقدهم وشكل النظام الذي يرغبون فيه, وقبل كل شيء حق الناس في الحرية , وعدم فرض انماط سلوكية او فكرية تحت اي ذريعة واجبار الناس على اتباعها ,وثانيا : احترام حرية الاقليات الدينية , واقصد الدينية لان معتنقي الديانات والطوائف الاخرى في بلادنا هم عرب اخوة لنا ولكنهم يختلفون عنا في عقيدتهم, وهذا حق كفله الشرع وكل مواثيق حقوق الانسان , ان اخوتنا المسيحيون عرب وطنيون شرفاء عانووعملوا بجد وقدموا التضحيات باخلاص وتفاني دفاعا عن ارضنا ومقدساتنا, لا يقبل التضييق عليهم او التمييز او الحجر على حرياتهم وعباداتهم تحت اي ذريعة مهما كانت , وينطبق الامر على السمرة والطوائف الاخرى في بلادنا .رابعا :اننا نعيش في عصر نحتاج فيه الى اي رافد لرفعنا الى مجد التقدم والحضارة والبناء وعليه لا يجب المساس بحقوق المراة الفلسطينية الصابرة الطهور, لاي سبب بل عليكم دعم المراة في بلادنا واعطائها كامل حقوقها دون لبس او تدليس ولا يجب ان يفرض على المراة ما لا تقبل به ,ويجب ان تكون المراة الفلسطينية طليعة نساء الامة العاملات لخيرها وتقدمها, وفي السياق نفسه حماية الطفولة والاعتناء بها وتوفير كل ما يمكن الطفل من الارتقاء والتقدم وتوفير التعليم والعلاج له والرعاية بكل اشكالها رابعا : سيادة القانون والعدالة, والاحتكام في السياسة لصناديق الاقتراع والقبول بالتعددية الفكرية والسياسية والحزبية , والابتعاد عن الشللية والدروشة , والاحتكام الى المعرفة والعلم والثقافة الانسانية الرفيعة في شؤون الحياة ,وعدم الانغلاق على الذات والتقوقع في غياهب التاريخ بل العمل والنشاط في سياق الحاضر والمستقبل المرجو ل