السجن عامين لشرطي روسي قتل صحفيا معارضا

حكم على شرطي روسي قتل صحافيا معارضا بالسجن لمدة عامين، ويمكن للحكم أن يزيد من التوترات في الجمهورية ذات الاغلبية المسلمة.

موسكو: حكم على شرطي كبير في اقليم الانجوش الروسي المضطرب يوم الجمعة بالسجن عامين لقتله "بغير عمد" صحفيا معارضا بارزا كان محتجزا لديه. ويمكن للحكم ان يزيد من التوترات في الجمهورية ذات الاغلبية المسلمة والتي شهدت في الاشهر الاخيرة موجة من التفجيرات وصراعا بين جماعات محلية.

وقتل ماجوميد يفلوييف رئيس تحرير الموقع الاخباري المعارض الرئيسي في الانجوش والمنتقد البارز للحاكم السابق للاقليم مراد زيازيكوف برصاصة مسدس اطلقت على رأسه بعدما اعتقل في المطار المحلي في 31 غسطس اب 2008.

وقال مسؤول في المحكمة ان القاضي مراد تونجوييف قال ان رجل الشرطة ابراهيم يفلويف الذي عمل ايضا كرئيس حرس لوزير داخلية الاقليم السابق ارتكب جريمة قتل غير متعمد. واتفق مع ممثلي الادعاء الذين جادلوا بان الشرطي ضغط "بغير عمد" زناد مسدس الي بينما كان يفلويف ينقل في سيارة شرطة الى مركز شرطة محلي.

واثار حادث القتل احتجاجات كبيرة ضد السلطات واجبر الكرملين على تعيين يونس بك يفكوروف خلفا لزيازيكوف. وندد اصدقاء وانصار الصحفي المتوفي الذين قالوا مرارا انه قتل بالحكم واعتبروه متساهلا وقالوا انهم سيستأنفونه.