الاتحاد الاوروبي يدين هجوما شنه مستوطنون على مسجد في نابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دان الاتحاد الاوروبي الهجوم الذي شنه مستوطنون اسرائيليون في وقت مبكر من اليوم واستهدف مسجدا بقرية ياسوف جنوب غرب مدينة نابلس.
بروكسل: اعرب الاتحاد في بيان صادر عن السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للتكتل الاوروبي عن توقعاته بأن "تقدم السلطات الاسرائيلية هؤلاء المسؤولين عن (هذا العمل الاجرامي) الى العدالة على وجه السرعة". وكان عشرات المستوطنين المقيمين في مستوطنة (تفوح) المجاورة لياسوف اقتحموا القرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم وداهموا أحد المساجد بعد أن حطموا بوابته الرئيسية وسكبوا مواد حارقة وقابلة للاشتعال بداخله وأضرموا فيه النيران التي أتت على أجزاء كبيرة من محتوياته.
واشار البيان الى ان المدنيين في الاراضي الفلسطينية التي تقع تحت سيطرة قوات الامن الاسرائيلية يجب ان يحصلوا على الحماية الكاملة من اعمال العنف.
وعلى جانب آخر اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض هنا اليوم بوزير الخارجية السويدي كارل بيلت ومفوضة التجارة بالاتحاد الاوروبي بنيتا فيريرو فالدنر لبحث عملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات بين الاتحاد الاوروبي والسلطة الفلسطينية واحدث التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت فيريرو فالدنر خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد بسفارة السويد في بروكسل " اننا الان بصدد تدشين خطة عمل جديدة حيال مساعداتنا للشعب الفلسطيني ". واضافت ان النقاط الرئيسية في تلك الخطة تتضمن التعاون في مجالات العدل والامن بالاضافة الى ادارة المالية العامة والتعليم والصحة والحكم المحلي والامن الاجتماعي.
واكدت فيريرو فالدنر ان المفوضية الاوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي ستقدم 5ر158 مليون يورو الى السلطة الفلسطينية بداية العام المقبل استجابة لطلب تقدم به فياض. وقالت ان الاتحاد الاوروبي قدم 495 مليون يورو الى السلطة الفلسطينية خلال العام الجاري مضيفة " نرى انها انفقت بصورة طيبة ".
من جانبه قال وزير الخارجية السويدي " لقد اعربنا عن دعمنا القوي لرئيس الوزراء فياض فيما يتعلق ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية ". واضاف " كما ناقشنا المناحي المختلفة لكيفية اتخاذنا مبادرات لخلق الاجواء (الملائمة) لاستئناف عملية السلام " في الشرق الاوسط. من ناحيته قال رئيس الوزراء الفلسطيني ان زيارته الى بروكسل تأتي عقب ثلاثة ايام من اصدار مجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي بيانا بشأن القضية الفلسطينية دعا خلاله الى اجراء مفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي ومن بينها القدس