أخبار

نزاع الالماس في زيمبابوي يتفجر في الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وقوى غربية أخرى يوم الجمعة الجمعية العامة للامم المتحدة لتجاهلها عدم استجابة زيمبابوي للجهود الدولية لكبح تجارة "الالماس الدامي".

الامم المتحدة: تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 192 دولة قرارا يحذر من أن " التجارة في الالماس المستخرج من مناطق الصراعات يظل أمرا يثير قلقا عالميا جديا". وكانت الجمعية العامة ترد على تقرير قدمته ناميبيا التي ترأس عملية كيمبرلي وهي نظام لتوثيق الالماس تأسس عام 2003 بعد الحروب الاهلية المدمرة في أنجولا وسيراليون وليبيريا بشأن الالماس المستخرج من مناطق الصراع. وتم تمويل جانب كبير من هذه الحروب بأموال تجارة الالماس.

ورغم تبني القرار انتقد عدد من المبعوثين الغربيين الجمعية العامة لانها لم تأت على ذكر القلق بشأن زيمبابوي والتي يعتقد أنها لا تلتزم بقواعد عملية كيمبرلي. وقال التقرير الذي قدمته ناميبيا لبان جي مون الامين العام للامم المتحدة ان هناك "مؤشرات موثوقة بمخالفة واسعة من جانب زيمبابوي لابسط متطلبات ( عملية كيمبرلي)."

وقالت لورا روس مبعوثة الولايات المتحدة "نحن نأسف لان اللغة التي تعكس هذا القلق لم تكن متضمنة في نص هذا القرار." وأعرب اندرس ليدن سفير السويد لدى الامم المتحدة متحدثا باسم الاتحاد الاوروبي عن اراء مشابهة وكذلك فعل مبعوثو اليابان واستراليا وكندا. ورفض بونيفاس تشيدياوسيكو الاشارة الى أن زيمبابوي لا تلتلزم بالقواعد وقال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة "نحن ملتزمون بعملية كيمبرلي." وأضاف أن الولايات المتحدة ودولا أخرى تحاول تسييس الامر بمهاجمة بلاده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف