الاسبوع المقبل حاسم للخروج من الانقسام الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيشهد يوم الاثنين المقبل لقاءً حاسماً بين لجنة المصالحة وحركة حماس في غزة وعقد لقاء اخر في ذات الاسبوع مع فتح والرئيس محمود عباس لاطلاعهم على اخر التطورات.
غزة: لا تزال عجلة الحوار الفلسطيني في حالة جمود رغم الاتصالات والجولات التي تجريها بعض الاطراف لا سيما لجنة الوفاق والمصالحة لحلحلة الملف. فقد اعترف مسؤولون لوكالة معا بفشل الجهود المبذولة الاخيرة لجهة اعادة تفعيل الحوار الوطني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
وقال امين سر لجنة الوفاق والمصالحة الدكتور اياد السراج ان ملف المصالحة لم يشهد اي تحرك سوى المقترح الذي تقدمت به لجنة الوفاق وينص على اجراء حوار بين الفصائل التي يوجد لديها ملاحظات على الورقة المصرية من اجل الوصول الى تفسير موحد، وادخال هذا التفسير في اليات تنفيذ الوثيقة، مؤكدا موافقة الجانب المصري على هذا المقترح.
وكشف السراج في اتصال هاتفي لوكالة "معا" ان يوم الاثنين سيشهد لقاء بين اللجنة وحركة حماس في غزة، وعقد لقاء اخر في ذات الاسبوع مع حركة فتح والرئيس محمود عباس لاطلاعهم على اخر التطورات.
من جهته قال ممثل السخصيات المستقلة الدكتور ياسر الوادية ":لا يوجد اي جديد في ملف المصالحة الفلسطينية سوى ما قدم في الوثيقة المصرية، رغم استمرار الاتصالات مع الاطراف الفلسطينية والخارجية".
ودعا الوادية في اتصال هاتفي بوكالة "معا" لاجتماع عاجل للجنة المصالحة العربية المنبثقة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب المشكلة من عدة وزراء من ضمنهم مصر والاردن والسعودية وقطر واليمن وسوريا للبحث عن مخرج لملف المصالحة.
من جهته أوضح عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض أن الحزب مع إبداء مرونة في اتجاه اخذ ملاحظات أي طرف من الأطراف أثناء تطبيق الوثيقة على الأرض . وقال العوض في حديث ل"معا" هناك جمود كبير أصاب عملية المصالحة بسبب استمرار امتناع حماس التوقيع على الوثيقة المصرية، ورفض فتح بحث الوثيقة مجددا ".
من جهتها لا تزال حركة حماس تصر على ربط توقيع الورقة المصرية باخذ ملاحظاتها على الورقة بعين الاعبتار رغم رفض مصر وعلى لسان وزير المخابرات المصرية اعادة بحث الورقة من جديد. فقال القيادي في الحركة ايمن طه لمعا ان حركته جاهزة للحوار والمصالحة على كل المستويات سواء حوار داخلي او غير ذلك وان تاخذ ملاحظات حماس بعين الاعتبار.