أميركا تشاطر أوروبا القلق ازاء برنامج ايران النووي

تعتبر الولايات المتحدة أن اوضاع حقوق الإنسان في إيران تبعث على القلق، كما تعبر أميركا عن قلها من البرنامج النووي لطهران.

واشنطن: شاطرت الولايات المتحدة الاميركية الاتحاد الاوروبي مخاوفه ازاء برنامج ايران النووي واوضاع حقوق الانسان فيها التي ذكر انها لاتزال تثير "بالغ القلق" لديه .

وبهذا الشأن ذكر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الليلة الماضية " ان الولايات المتحدة الاميركية وشركاءها الاوروبيين لايزالون ملتزمين بالعمل مع ايران لايجاد حل دبلوماسي سلمي " لبرنامجها النووي .

وقال غيبس " انه اذا استمرت ايران بالفشل في تطويع برنامجها النووي مع متطلبات مجلس الامن ووكالة الطاقة الذرية فلاشك من انه ستكون هناك عواقب لذلك " مضيفا ان الولايات المتحدة ستعمل جنبا الى جنب مع حلفائها لتتأكد من ان تكون العواقب التي ستواجهها ايران " ذات مصداقية ". واكمل قائلا " حتى الان لم تستفد ايران من الفرص العديدة التي قدمت لها لاعطائها فرصة لبناء الثقة بها " مضيفا " ان الاجراءات التي قام بها القادة الايرانيون خلال الاشهر الماضية زادت من مخاوف وقلق المجتمع الدولي خاصة حيال ادعاءات ايران من ان هدفها من وراء برنامجها النووي هو هدف " سلمي بحت ".

وخلال المحادثات التي جرت في مدينة (جنيف) في بداية شهر اكتوبر الماضي اعلنت ايران انها ستفتح محطة الطاقة النووية القريبة من مدينة (قم) للتفتيش الدولي كما اعلنت عن انها سترسل مخزونها من اليورانيوم المخصب للخارج وذلك حتى يخضع لمزيد من المعالجة .

وفيما يتعلق بحقوق الانسان هناك ذكر غيبس " ان الولايات المتحدة الاميركية تشعر بالقلق العميق ازاء تدهور اوضاع حقوق الانسان في ايران كما اننا نطالب الحكومة الايرانية بوقف وانهاء استعمال العنف تجاه هؤلاء الافراد الذين يسعون الى ممارسة حقوقهم الدولية بشكل سلمي ".

في هذه الاثناء تم تجميد حسابات سرية لايران تقدر بملياري دولار اميركي في بنك (سيتي غروب) وفق قرار اصدرته محكمة فيدرالية في مدينة (مانهاتن) الاميركية ويعد هذا التجميد اكبر تجميد لاصول ايرانية في الخارج منذ قيام الثورة الاسلامية في عام 1979 .