الرفاعي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الاردنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيأخذ رئيس الحكومة الأردنية الجديدة وقته الكافي من أجل تشكيل فريق على المستوى المطلوب.
عمان: يواصل رئيس الوزراء الاردني المكلف سمير الرفاعي السبت مشاوراته واتصالاته لتشكيل الحكومة الاردنية الجديدة مؤكدا انه سيأخذ "الوقت الكافي" من اجل تشكيل فريق وزاري على المستوى الذي طلبه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وكان العاهل الاردني كلف الرفاعي الاربعاء تشكيل الحكومة الاردنية الجديدة خلفا لحكومة نادر الذهبي التي قدمت استقالتها. وقال الرفاعي في تصريح لوكالة فرانس برس انه يواصل مشاوراته وسيأخذ "الوقت الكافي من اجل تشكيل فريقه الوزاري حسب توجيهات الملك عبد الله بهدف تأليف فريق وزاري عالي الكفاءة".
وطلب الملك عبد الله من الرفاعي في كتاب التكليف ان يأخذ الوقت الكافي لتشكيل حكومته، في اجراء نادر في البلاد، حيث غالبا ما يتم الاعلان عن التشكيلة الوزارية مع الاعلان عن تعيين رئيس وزراء جديد. وكلف الملك عبد الله الاربعاء الامناء العامين بتسيير اعمال وزاراتهم الى حين انتهاء رئيس الوزراء الجديد من تشكيل حكومته.
وكان الاعلان عن تعيين الرفاعي رئيسا للوزراء في الاردن شكل مفاجأة حتى للمسؤولين الاردنيين، حيث كان العديد من هؤلاء المسؤولين توقعوا ان يتم تعيين رئيس الديوان الملكي الحالي ناصر اللوزي لهذا المنصب وان يتولى الرفاعي منصب رئيس الديوان الملكي. وسبق تعيين الرفاعي رئيسا للوزراء اعادة تعيين والده زيد الرفاعي رئيسا لمجلس الاعيان من قبل الملك عبد الله.
ويومها اعتبرت الاوساط السياسية ان تعيين زيد الرفاعي رئيسا لمجلس الاعيان يجعل من شبه المستحيل تعيين ابنه على رأس الحكومة، معللة الامر بان الدستور ينص بوضوح عن ضرورة الفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وان مهام السلطة التشريعية (مجلسا النواب والاعيان) هي رقابة ادء الحكومة.
وكان الملك عبد الله حل مجلس النواب في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، الا ان مجلس الاعيان المؤلف من 55 عضو بقي على حاله. وتوقع محمد المصري المحلل السياسي في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية في تصريح لفرانس برس ان "يؤدي هذا الوضع في المستقبل الى خلق مشاكل والعمل على اضعاف الحكومة".
وشاطره في هذأ الرأي حمزة منصور، النائب عن جبهة العمل الاسلامي وهي الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في البلاد، الذي قال لفرانس برس ان "وجود اب وابنه على رأس السلطات التشريعية والتنفيذية يخلق مشاكل وقد يضعف النظام السياسي في الاردن".
وسبق للرفاعي (43 عاما) ان شغل منصب وزير البلاط الملكي حتى العام 2005 تاريخ تسلمه ادارة المؤسسة المالية "دبي كابيتال الاردن" التي استمر فيها لحين تكليفه بهذا المنصب. وتوقع مصدر قريب من المشاورات ان يقوم الرفاعي بتعيين معن النسور الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار منسقا بين رئيس الحكومة والوزراء، وهو منصب رفيع مستحدث.
التعليقات
UNPOPULAR
trictracplayer -IT IS DEFINETLY A VERY UNPOPULAR DECISION TAKEN BY HIS MAGESTY.HE SHOULD RECONSIDER HIS DECISION BECAUSE THE MAJORITY OF PEOPLE ARE NOT HAPPY ABOUT ITELAPH PLEASE ACCEPT THIS MESSAGE TO APPEAR ON YOUR BLOG
UNPOPULAR
trictracplayer -IT IS DEFINETLY A VERY UNPOPULAR DECISION TAKEN BY HIS MAGESTY.HE SHOULD RECONSIDER HIS DECISION BECAUSE THE MAJORITY OF PEOPLE ARE NOT HAPPY ABOUT ITELAPH PLEASE ACCEPT THIS MESSAGE TO APPEAR ON YOUR BLOG
هاشمية فلسطيني
سفير سابق -الديوان الملكي هو الذي يختار الوزراء ,والكل يعرف ذالك ورئيس الوزراء هو مجرد موظف عند الهاشميين
هاشمية فلسطيني
سفير سابق -الديوان الملكي هو الذي يختار الوزراء ,والكل يعرف ذالك ورئيس الوزراء هو مجرد موظف عند الهاشميين