واشنطن تحقق مع مترجمين عرب تعاونوا مع معتقلي غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المتوقع أن تثير معلومات كشف النقاب عنها اليوم زوبعة في واشنطن وتضع المخابرات الأميركية في ورطة من جديد،إذ يعتقد أن مترجمين عرب تعاونوا مع معتقلي غوانتانامو وأحجموا عن إفصاح معلومات استخباراتية قدمها لهم السجناء التابعون لتنظيم القاعدة، ونصحوهم بأن يوجهوا للبحرية الأميركية اتهامات بإساءة التعامل معهم، كما أقدموا على نقل رسائل منالمعتقلين وإليهم.
القاهرة: تكشف اليوم تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، وغيره من الوكالات الأميركية، يقومون الآن بالتحقيق في ادعاءات تتحدث عن أن مترجمين عرب قاموا بمساعدة معتقلين تابعين لتنظيم القاعدة على إخفاء معلومات أثناء التحقيق معهم في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية.
وتشير صحيفة وورلد تريبيون - نقلاً عن مصادر تابعة لجهات إنفاذ القانون - إلى أنه يجرى التحقيق الآن مع ما يقرب من عشرة مترجمين يجيدون اللغتين العربية والباشتو ( التي يتحدثها سكان جنوب أفغانستان وبعض المناطق الباكستانية ) وسبق للجيش الأميركي أن استعان بهم، على خلفية الاشتباه في تورطهم بهذا الأمر.
وتمضي الصحيفة لتنوه في هذا السياق إلى أن جميع المترجمين الفوريين المشتبه فيهم، قد جرى توظيفهم على أساس تعاقدي من جانب وزارة الدفاع الأميركية في أعقاب الهجمات الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة في نيويورك وواشنطن عام 2001. وتنقل عن بول سبيري، المحلل البارز في شؤون القاعدة بمعهد هوفر، قوله:" من الممكن أن تشتمل الحلقة التجسسية الجديدة على العديد من اللغويين الذين يتحدثون العربية، وبعضهم أيضًا من المهاجرين المصريين والسوريين".
وتابع سبيري حديثه بالإشارة إلى انضمام مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مجرى التحقيقات التي يجريها الجيش الأميركي وكذلك لجان عدّة داخل الكونغرس. وقال إن هؤلاء المترجمين المشتبه فيهم أحجموا عن إفصاح معلومات استخباراتية قدمها لهم المعتقلون التابعون لتنظيم القاعدة، ونصحوهم بأن يوجهوا للبحرية الأميركية اتهامات بإساءة التعامل معهم، كما أقدموا على نقل رسائل من المعتقلين وإليهم.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك هي المرة الثانية التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى مترجمي اللغتين العربية والباشتو الذين يعملون في البنتاغون، بالتعاون مع القاعدة. فقد سبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن ألقى القبض عام 2003 على العديد من مترجمي اللغة العربية الفوريين، وكان من بينهما اثنان حاصلان على إجازة أمنية رفيعة المستوى.
كما أدين حينها مواطن مصري وآخر سوري بسرقة وسوء التصرف في وثائق سرية. وهنا، يعاود سبيري ليقول: "ها هي تحدث مشكلة جديدة مع الموظفين المسلمين الذين يصلوا بلا قيود من الناحية العملية إلى المعتقلين والمعلومات الاستخباراتية في غوانتانامو". فيما يؤكد منتقدون على أن البنتاغون فشل في القضاء على العناصر الإسلامية المزعومة في غوانتانامو، وتجاهل إجراءات التدقيق السليمة، ووظَّف مسلمين تمتد جذور عائلاتهم لجماعات الجهاد في الشرق الأوسط وباكستان.
كما قال سبيري، مؤلف كتاب "المافيا الإسلامية داخل العالم الخفي الذي يتآمر لأسلمة أميركا"، الذي يتحدث عن الجهاد في الغرب، إن واحدًا على الأقل من بين كل سبعة معتقلين سابقين بغوانتانامو قد عاود مرة أخرى لمزاولة أعمال التمرد. ويُعتقد - طبقًا لسبيري - أن المعتقلين المُطلق سراحهم يقومون بنقل التفاصيل الخاصة بالتحقيقات التي خضعوا لها في غوانتانامو لتنظيم القاعدة وحركة طالبان.
ويختم في النهاية بقوله: "لتفادي وقوع خيانات مستقبلية، ينبغي على الحكومة أن تعيد تقييم الإجراءات الخاصة بإجازاتها الأمنية وإجراءات التوظيف الخاصة بالتعاقدات واللغويين العسكريين. وبعد التوظيف، ينبغي إخضاع كل مترجم لمقابلات أمنية بصفة دورية، وكذلك اختبارات خاصة بكشف الكذب، ومراجعات لإمكانية الوصول لقواعد البيانات".
التعليقات
أميركا الغبية
الهادي -أميركا الغبية
How can We?
Free Spririt -The question that Americans will raise: How can we trust Muslims?We opened our doors to them, gave them citizenship. Educated them. Fed them. Liberated them. What did we get?!.
أميركا الغبية
الهادي -أميركا الغبية
الذئب
خوليو -قصص حقيقية نقرأها عن تربية الذئب كحيوان أليف وفي لحظة ما يغدر بك ،هذا ما ينطبق على هؤلاء المترجمين ،يقّبلون اليد من وجهيها ليحصلون على الجنسية ويقسمون ولاء للوطن وللشعب ، وعندما يحتاج لهم وطنهم الجديد الذي أقسموا الولاء له، يتذكرون ماعلموهم في صغرهم، ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين، فهذا المجاهد الذي أمامهم هو أخيهم في الدين ويقاتل الكفار، فهذه فرصتهم ليسجلوا حسنة في دفتر حسناتهم، فهم يعيشون في الجنة على الأرض، وبهذه الحسنة الماكرة يؤمنون الجنة، وهناك من يقول أنّ الدين منهم براء.
الذئب
خوليو -قصص حقيقية نقرأها عن تربية الذئب كحيوان أليف وفي لحظة ما يغدر بك ،هذا ما ينطبق على هؤلاء المترجمين ،يقّبلون اليد من وجهيها ليحصلون على الجنسية ويقسمون ولاء للوطن وللشعب ، وعندما يحتاج لهم وطنهم الجديد الذي أقسموا الولاء له، يتذكرون ماعلموهم في صغرهم، ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين، فهذا المجاهد الذي أمامهم هو أخيهم في الدين ويقاتل الكفار، فهذه فرصتهم ليسجلوا حسنة في دفتر حسناتهم، فهم يعيشون في الجنة على الأرض، وبهذه الحسنة الماكرة يؤمنون الجنة، وهناك من يقول أنّ الدين منهم براء.
لماذا التعجب
عاقل -مخالف لشروط النشر
حقيقة المترجمين؟
سعاد الريشيدي -لا شك ان الادارة الامريكية مقصرة في هذا المجال حين سمحت لبعض المترجمين من الوصول الى الاهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الامريكية والبعض منهم لا يملكون الشهادات العالية التي توضفوا على اساسها ساء في البنتاكون او عن طريق شركات التعاقد.المهم معرفة حقيقة التحصيل العلمي لكل منهم لعرفة حقيقة التوجه الصحيح منهم تجاه الوطن الامريكي الحالي.
حقيقة المترجمين؟
سعاد الريشيدي -لا شك ان الادارة الامريكية مقصرة في هذا المجال حين سمحت لبعض المترجمين من الوصول الى الاهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الامريكية والبعض منهم لا يملكون الشهادات العالية التي توضفوا على اساسها ساء في البنتاكون او عن طريق شركات التعاقد.المهم معرفة حقيقة التحصيل العلمي لكل منهم لعرفة حقيقة التوجه الصحيح منهم تجاه الوطن الامريكي الحالي.
الى خوليو
كريستوفر -المطلوب هو مترجم وظيفي مقابل اجر شهري او تعاقدي وليس جاسوس او الة تصوير (فوتو كوبي) هذا اذا كان الخبر صادق ؟ ونحن مسلمين او مسيحين عرب لانبيع جميعا رجالانا واوطننا مقابل حفنة من الفلوس وفي المقابل تدمرت بلدان عربية من اميركا من تعاملها مع مسلمين لايقطعون فرض من الصلاة وحجاج او صور مريم العذراء من خلفهم والصلبان على صدورهم