أخبار

كلينتون: التعاون مع اسلام اباد تنقصه الثقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تقول وزيرة الخارجية الأميركية إن تعاون بلادها مع باكستان تنقصه الثقة، وأضافت في خطاب لها إن الكثير من الباكستانيين اساؤوا فهم النوايا الأميركية تجاه بلدهم.

نيويورك: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة مساندة بلادها القوية لباكستان التي تمر ب"منعطف خطير"، لكنها اوضحت ان التعاون تنقصه ثقة الباكستانيين.

وقالت كلينتون في خطاب في احتفال خيري للمؤسسة الاميركية الباكستانية مساء الجمعة في نيويورك ان الكثير من الباكستانيين اساؤوا فهم النوايا الاميركية تجاه بلدهم. واكدت انها واجهت خلال زيارتها لباكستان في تشرين الاول/اكتوبر "شكوكا لدى عدد كبير" من الباكستانيين.

وقالت الوزيرة الاميركية ان "نقص الثقة هذا يحول دون عملنا معا كما ينبغي"، مشيرة الى ان الولايات المتحدة لا تسعى الى تقويض سيادة باكستان او "تجاهل قرارات الحكومة او ارادة الشعب". وقالت ان باكستان لديها القدرة لتصبح "نموذجا للديموقراطية والتنمية" وان واشنطن تهدف فقط الى مساعدتها لتحقيق هذه الغاية.

واكدت ضرورة تعزيز الديموقراطية والتصدي لتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وقالت "من اجل تحقيق التقدم الذي تطمح اليه باكستان وتستحقه، ينبغي ان نحرز تقدما في مجالين، مساعدة باكستان في تعزيز مؤسساتها الديموقراطية وتحسين الوضع الامني من خلال التصدي للمجموعات المتطرفة".

وكان الرئيس باراك اوباما قال في مقابلة تلفزيونية على شبكة +سي بي اس+ بثت مقاطع منها الجمعة، ان الولايات المتحدة ستكون في حاجة "الى مزيد من التعاون مع باكستان" للتصدي لتنظيم القاعدة.

واعتبر اوباما في خطابه في الاول من كانون الاول/ديسمبر عن الاستراتيجية الجديدة في افغانستان، ان نجاح الولايات المتحدة في افغانستان "يرتبط ارتباطا وثيقا بشراكتنا مع باكستان" آملا باعتماد "استراتيجية تعمل على جانبي الحدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف