أخبار

نتانياهو يندد بتخريب مسجد في الضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ندد نتانياهو بالاعتداء على مسجد في الضفة الغربية واعطى الاوامر الى الامن للتحرك بحزم لاعتقال الفاعلين ومحاكمتهم.

القدس: ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت باعمال التخريب التي تعرض لها مسجد في الضفة الغربية والتي يشتبه بان مستوطنون يهود قاموا بها.

وجاء في بيان ان رئيس الوزراء "يندد بشدة بالاعتداء على المسجد" واوضح انه "اعطى الاوامر الى قوات الامن للتحرك بحزم لاعتقال الفاعلين واحالتهم الى القضاء".

من ناحيته، استهجن الرئيس الاسرائيلي اعمال التخريب التي تعرض لها المسجد وقال ان "هذا الحريق الاجرامي يتعارض مع جميع المبادىء الاخلاقية لدولة اسرائيل وواجبها احترام جميع الاديان".

واوضح في بيان "على الحكومة وقوات الامن وجميع المسؤولين المعنيين الا يدخروا جهدا من اجل اعتقال الفاعلين".

وقالت اجهزة الامن الفلسطينية الجمعة ان مستوطنين اسرائيليين قاموا ليل الخميس الجمعة باعمال تخريبية في مسجد قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وبحسب السلطات الفلسطينية المحلية فان المستوطنين احرقوا مصاحف وكتبا دينية وسجادة في المسجد الكبير في قرية ياسوف بعدما كسروا بابه.

وبحسب المصادر الامنية وشهود عيان فان المعتدين كتبوا شعارات معادية للفلسطينيين على جدران المسجد باللغة العبرية مثل "استعدوا لدفع الثمن" و"سنحرق كل شيء".

وندد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بشدة بهذا الاعتداء الذي يشكل "انتهاكا لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات"، متهما المستوطنين اليهود بتهديد الامن والاستقرار في الاراضي الفلسطينية بحسب ما نقل عنه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة.

وحمل عباس الحكومة الاسرئيلية والجيش الاسرائيلي مسؤولية هذا الحادث، وطالب اسرائيل بوقف اعتداءات المستوطنين.

واكد الجيش الاسرائيلي للسلطة الفلسطينية انه "يعتبر الحادث خطيرا". واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان هذا الاعتداء "عمل متطرف يهدف الى عرقلة مساعي الحكومة باستئناف عملية (السلام) من اجل مستقبل اسرائيل".

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن رئيس مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية يشع داني ديان قوله ان هذا العمل "احمق وكريه" وانه "يؤذي الاستيطان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف