أخبار

روسيا وأميركا تمددان المحادثات حول الاسلحة النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الكرملين ان رئيسي روسيا والولايات المتحدة اتفقا على تمديد المحادثات الرامية للتوصل الى اتفاق جديد لخفض ترسانتيهما من الاسلحة النووية.

موسكو: اتفق الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف هاتفيا يوم السبت على مواصلة العمل للتوصل الى اتفاقية تخلف معاهدة ستارت 1 التي ابرمت خلال الحرب الباردة بعد محادثات "مكثفة وهادفة" بين وفديهما في جنيف.

وقال الكرملين في بيان ان "رئيسي الدولتين اتفقا على اصدار الامر بمواصلة العمل النشط وعدم خفض المستوى المرتفع لايقاع التعاون بهدف تأمين اتفاقات حاسمة بشأن كل القضايا."

وتقول واشنطن وموسكو ان ايجاد بديل لمعاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية لعام 1991 وهي أكبر معاهدة لخفض الاسلحة النووية في التاريخ ستساعد في اعادة ضبط العلاقات بعد نزاعات في السنوات الاخيرة.

وفشل البلدان في التوصل الى اتفاق لمعاهدة تخلف ستارت 1 قبل مهلة هذا الشهر وان كانت المعاهدة ستظل سارية لاجل غير مسمى الى ان يتم التوصل الى اتفاق بديل.

ولم يذكر أي سبب للتأخير. ويجري دبلوماسيون الان محادثات بشأن ايجاد اتفاق بحلول نهاية العام وان كان من غير الواضح متى يوقع البلدان مثل هذا الاتفاق. ولم يشر الكرملين الى موعد في بيانه الذي صدر يوم السبت.

وكانت المفاوضات تجري في سويسرا في ظل سرية شديدة غير معتادة وحتى كبار العاملين بالسفارة لم يتم اطلاعهم بطريقة تامة.

واستغرقت معاهدة ستارت 1 التي وقعها الرئيس الأميركي جورج بوش الاب والزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف نحو عقد لكي يتم انجازها. وقالت وزارة الخارجية انه بموجب الاتفاق قامت روسيا بخفض يتجاوز نصف ترسانتها النووية.

وأي اتفاق جديد سيخفض عدد الاسلحة النووية التي يجري نشرها وعدد الغواصات والقاذفات والصواريخ التي تستخدم في اطلاقها.

لكن الولايات المتحدة وروسيا سيظل لديهما قوة نيران كافية لتدمير العالم عدة مرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف