متمردو الحزب الاسلامي في الصومال يحاكمون رجلين ويعدمونهما

مقديشو: اعدم متمردو الحزب الاسلامي في الصومال رجلين الاحد امام مئات المتفرجين في محيط مقديشو بعد ادانة احدهما بالقتل والاخر بالزنى، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.

وقضى الشيخ عثمان فيدو حسن برجم محمد ابو بكر ابراهيم (48 عاما) لارتكابه الزنى وهو متزوج، واعدام احمد محمود اوال (61 عاما) رميا بالرصاص لادانته بارتكاب جريمة قتل.

وقال الشيخ عثمان امام المحتشدين "اليوم تنفذ المحكمة الاسلامية امامكم حكم الشريعة القاضي باعدام هذين الرجلين المدانين بالقتل والزنى".

واحتشد مئات من المتفرجين حيث جرت العمليتان في افقوي (نحو 20 كلم جنوب مقديشو) التي تعتبر معقلا للحزب الاسلامي.

وتوفي محمد ابو بكر ابراهيم بسبب الحجارة التي رماه بها عشرات عناصر الحزب الاسلامي، وفقا لما قال شهود عيان.

وروى عدنان نركي الذي كان متواجدا في المكان لوكالة فرانس برس "كان (محمد ابو بكر ابراهيم) يصرخ والدم يسيل من راسه وصدره. وقال شاهد اخر يدعى محمود عاشور "لقد توفي بسرعة بعدما اصابته قطع كبيرة من الحجارة".

ولم ترجم شريكة محمد ابو بكر ابراهيم وهي فتاة عمرها 15 عاما، لانها ليست متزوجة، وانما عوقبت ب 100 جلدة.

والرجل الثاني الذي اعدم ادين بطعن رجل الشهر الماضي. وقال شاهد ثالث يدعى عبد الكريم يوسف بيل انه "اعدم بطلقات رشاش اطلقها احد اقرباء الضحية".

وهذه المرة الاولى التي ينفذ فيها متمردو الحزب الاسلامي اعدامات كهذه، اذ درجت العادة على ان ينفذ حلفاؤهم في حركة الشباب الاسلامية احكام الاعدام والرجم.

ويفرض متمردو حركة الشباب تطبيقا متشددا جدا للشريعة الاسلامية في المناطق التي يسيطرون عليها جنوب البلاد. وهم يسيطرون مع حلفائهم في الحزب الاسلامي على مناطق واسعة في جنوب البلاد ووسطها، اضافة الى معظم احياء مقديشو.