أخبار

منظمة فرنسية تنفي ان يكون اطباء تابعين عاينوا شاليت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنفي منظمة فرنسية غير حكومية أن يكون أطباء تابعين لها زاروا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت. وبحسب منظمة الاتحاد من أجل فلسطين فإن ما جرى تداوله ليس سوى إشاعة.

باريس: نفت منظمة غير حكومية الاحد ان يكون اطباء فرنسيون يعملون معها قد عاينوا الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة، على عكس ما اكدت صحيفة الحياة الصادرة في لندن. وقالت منظمة +الاتحاد من اجل فلسطين+ في بيان "تسري شائعة في الاعلام تتناول الاتحاد من اجل فلسطين، وهي منظمة انسانية، وجمعية تعنى بتطور صحة المراة. ومفادها ان طبيبنا الجراح عاين الجندي شاليط، وهذا غير صحيح على الاطلاق".

واكدت المنظمة ان فريقا مؤلفا من طبيبين فرنسيين يرافقهما تقني، دخل قطاع غزة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر وسيبقى فيها حتى 14 كانون الاول/ديسمبر لاتمام "مهمة جراحية". واضاف البيان "هذه المهمة تجري في اطار مشروع انساني (...) للاهتمام بضحايا الحرب".

واكدت المنظمة "لم يطلب احد من متطوعينا لقاء الجندي شاليط او معاينته (...) لم يحدث ذلك على الاطلاق". وكانت صحيفة الحياة نقلت عن "مصادر موثوقة" ان اربعة اطباء فرنسيين توجهوا الى قطاع غزة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر يرافقهم الوسيط الالماني ارنست اورلاو عبر معبر رفح، وقاموا بفحص شاليط في مكان سري في القطاع.

وقالت الصحيفة التي مقرها في لندن ان الفريق الطبي والوسيط الالماني وصلوا الى غزة وسط تدابير امنية غير مسبوقة اتخذتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وفيما كانت طائرات اسرائيلية تحلق في اجواء المنطقة.

واكد مسؤول في الاجهزة الامنية المصرية لوكالة فرانس برس ان ثلاثة اطباء فرنسيين توجهوا الاسبوع الفائت الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس آتين من مصر عبر معبر رفح، موضحا انه لا يملك اي عناصر تشير الى انهم تمكنوا من مقابلة الجندي المحتجز منذ حزيران/يونيو 2006.

من جهة اخرى، قالت وزارة الخارجية الفرنسية تعليقا على المعلومات التي نشرتها الحياة، انه "لا يوجد ما يؤكدها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف