أخبار

لندن تعلن عن خطة ضد العبوات الناسفة في افغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعلن بريطانيا غدا الثلاثاء خطة ضد العبوات الناسفة التي تزرع على جنب الطرقات في افغانستان والتي تسببت بسقوط قتلى في العام 2009 في صفوف القوات البريطانية.

معسكر باستيون، لندن: قال مسؤول بريطاني خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء غوردون براون الى كابول الاحد والتقى في خلالها الرئيس الافغاني وتفقد القوات البريطانية العاملة في افغانستان، ان مبلغ 150 مليون ليرة استرلينية (245 مليون دولار) سيخصص لهذه الخطة.

وكان العام 2009 الاكثر دموية للقوات البريطانية (100 قتيل من اصل ما مجموعه 237 منذ انتشارها في افغانستان عام 2001) منذ حرب الفوكلاند عام 1982. وقتل 80% من هؤلاء بعبوات ناسفة كانت مزروعة على جنب الطرقات الافغانية.

وسيخصص مبلغ 50 مليون ليرة استرلينية من المبلغ المرصود لتمويل عمليات تدريب سلمية للقوات واقامة مركز لتحليل العبوات الناسفة التي يتم العثور عليها. وستخصص 10 ملايين لتطويع 400 خبير الغام جدد.

اسقف انغليكاني: الاعجاب بطالبان هو على ايمانهم وولائهم

من جهته، اعلن الاسقف الانغلياكي للقوات المسلحة البريطانية ستيفن فينر في مقابلة مع صحيفة الدايلي تلغراف الاثنين ان الاعجاب بطالبان قد يكون "لقناعاتهم وايمانهم وولائهم لبعضهم البعض".

وقال "من الصعب ايجاد حل في افغانستان في حال تم تصويرهم بانهم مجرد شيطان".

واضاف "هناك الكثير من الاشياء التي تنادي بها طالبان ولا يمكننا ان نقرها في الغرب ولكن القول بان كل شيء يقومون به هو سيء لن يساعد على الحل".

واوضح ان "طالبان قادرون بدون شك ان ينالوا الاعجاب على قناعاتهم وايمانهم وولائهم لبعضهم البعض".

واشار اسقف دوفرس السابق الذي عينه بطريرك كانتوربوري روان وليامس في هذا المنصب الى ان "اساليب القتال ليست لا مشرفة ولا مقبولة" ولكن لا يفيد بشيء تصوريهم بانه "شيطان".

وقال ايضا يجب ان نتذكر ان الكثير من الناس هم تحت سيطرتهم لعدة اسباب ولا يمكننا بكل بساطة ان نضع كل الناس في نفس الكيس".

واشار ايضا الى اعجابه بالقوات البريطانية في افغانستان الذي قدموا مئة ضحية هذا العام من اصل ما مجموعه 237 منذ 2001، وذلك بمناسية الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الى افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف