ملياردير ورئيس سابق يتجهان لجولة اعادة في انتخابات الرئاسة بتشيلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سانتياغو: تصدر الملياردير المحافظ سباستيان بينيرا انتخابات الرئاسة التي جرت في تشيلي يوم الاحد ولكنه مازال يتعين عليه الفوز في جولة اعادة قد يطيح فيها بالائتلاف اليساري الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما.
واظهر فرز رسمي مبكر للاصوات حصول بينيرا (60 عاما) رجل الاعمال الذي تلقى تعليمه في هارفارد على نحو 45 في المئة من الاصوات مقابل 32 في المئة للرئيس السابق ومرشح الائتلاف الحاكم ادواردو فري (67 عاما).
وسيخوض الرجلان جولة ثانية في 17 يناير كانون الثاني نظرا لعدم حصول اي منهما على اكثر من 50 في المئة من الاصوات في السباق الذي ضم اربعة مرشحين.
واشارت استطلاعات للرأي قبل الانتخابات ان بينيرا هو المرشح الاوفر حظا للفوز في جولة الاعادة.
وسيمثل فوز بينيرا في يناير كانون الثاني تحولا الى اليمين في منطقة يسيطر عليها زعماء يساريون ولكن ليس من المتوقع أن يصلح السياسات الاقتصادية التي جعلت من تشيلي نموذجا للاستقرار.
وقال بينيرا للصحفيين عشية الانتخابات "هذه الانتخابات تضع الماضي مقابل المستقبل والجمود مقابل التقدم والانقسام مقابل الوحدة."
ولم يفز اليمين السياسي بانتخابات على مدار 50 عاما في تشيلي المصدرة للنحاس والفاكهة والسالمون ويبلغ تعدادها 16 مليون نسمة.
ويحكم الائتلاف اليساري البلاد منذ تقاعد الدكتاتور اوجيستو بينوشيه عام 1990 وينسب اليه فضل تحقيق اعلى مستوى معيشة في المنطقة ولكنه ضعف في السنوات الاخيرة بسبب الصراع الداخلي والانشقاقات.
ويرى ناخبون كثيرون ان اليسار لم يفعل شيئا يذكر لتوزيع مليارات الدولارات من ارباح النحاس من خلال البرامج الاجتماعية وتحسين التعليم والرعاية الصحية.
ويخطط بينيرا لاستخدام الاعفاءات الضريبية للشركات والدعم المقدم للوظائف لاجتذاب الاستثمارات في حال انتخابه، ووعد بتعزيز النمو الاقتصادي السنوي الى ستة في المئة وتوفير مليون وظيفة. ولكن خطته تعتمد على ازدهار الاستثمار الاجنبي وتحقيق انتعاش متواصل من اول ركود في تشيلي منذ عشر سنوات.