بلير خاض حرب العراق 'تملقا' للولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد احد الموظفين الكبار السابقين لدى توني بلير الاثنين ان رئيس الوزراء البريطاني السابق اقحم بريطانيا في الحرب على العراق من باب "التملق" للولايات المتحدة، كما افادت صحيفة تايمز الاثنين.
لندن: جاء هذا الاتهام على لسان المدير السابق للملاحقات القضائية في وزارة العدل المدعي العام كين ماكدونالد، ردا على اعلان توني بلير في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" انه كان مستعدا لاقحام المملكة المتحدة في الحرب على العراق حتى وان علم بان بغداد لم تكن تمتلك اسلحة دمار شامل.
وقال ماكدونالد ان بلير استعمل "حيلة مثيرة للخوف" لجر البلاد الى الحرب وخداع البريطانيين، مؤكدا ان تقاسم النفوذ مع الولايات المتحدة في هذه القضية "افقده رشده".
وستستمع لجنة تحقيق حول العراق الى توني بلير في كانون الثاني/يناير.
ودعت جمعية "ستوب ذي وور" (اوقفوا الحرب) الى "ملاحقات قضائية" بحق توني بلير "اذا جدد هذا الاعتراف بارتكاب جرائم حرب امام لجنة التحقيق".
التعليقات
جاء وقت الحساب
ابو ياسر -جاء وقت الحساب يا سفاحي دماء الابرياء واخزاكم الله واخزى ديموقراطيتكم التي تفتخرون بها وانتم تخدعون شعوبكم وتكذبون عليهم ..ولكن العتب الاكثر على الخونة والعملاء الذين ساعدوكم ومكنوكم من احتلال العراق وتدميره وقتل وتهجير الملاين من ابناء شعبه ...التاريخ لن يرحمكم والمنتقم الجبار لكم بالمرصاد يا ظلمة يامجرمين
جاء وقت الحساب
ابو ياسر -جاء وقت الحساب يا سفاحي دماء الابرياء واخزاكم الله واخزى ديموقراطيتكم التي تفتخرون بها وانتم تخدعون شعوبكم وتكذبون عليهم ..ولكن العتب الاكثر على الخونة والعملاء الذين ساعدوكم ومكنوكم من احتلال العراق وتدميره وقتل وتهجير الملاين من ابناء شعبه ...التاريخ لن يرحمكم والمنتقم الجبار لكم بالمرصاد يا ظلمة يامجرمين
لماذا التغيير؟
د.عبد الجبار العبيدي -لا احد يشك ان الحالة العراقية قبل 2003 كانت بحاجة الى تغيير.لكن للتغيير شروط تختلف عما جرى عليه في العراق.لم يكن بوش وبلير لوحدهما كانوا من الراغبين في التغيير،بل كانت بعض الدول العربية المجاورة اكثر منهما رغبة في انهاء الحالة العراقية السابقةلتحقيق مصالحها الذاتية على حساب شعب العراق،وتلك كانت مظلمة وانانية تاريخية قل نظيرها في العالم.لا احد في العراق ما كان يرغب في التغيير وحتى البعثيين انفسهم لما اعتراهم من خوف مستمر قد يتعرضون له من جراء مزاجية السيدالرئيس.لكن كما قلنا كان بامكان بريطانيا وامريكا وما يملكانه من خبرة وتجربة في الانقلابات على الاخرين ،ان يضعا برنامجا محكما لتغيير الحالة العراقية،فالعراق ليس بنكلادش،فمجرد التغيير للتغيير ولد هذه الكارثة التي حلت بالوطن العراقي الذي اصبح يئن تحت وطأة الخطأ الكبير.وحتى تنتهي اللجنة ونسمع الكثير سيكون لنا الرأي الاخير.
...
لور -انا لا ارى اي فضيحة ولا اكتشاف ان بلير كان سيشارك بالحرب حتى لو تأكد من كذبة السلاح النووي العراقي، فمعروف للجميع انها ذريعة كاذبة ولم تنطلي على احد والتاريخ كله حافل بامثلة الحجج التي يسوقها المحتل لجرائمه وحتى قبل زمن الحروب الصليبية والفتوحات الاسلامية... الفضيحة هي ان بلير قام بهذا لاجل الولايات المتحدة وليس لاجل انكلترا نفسها وهذا هو ايضا ما يهم اعلامهم وشعوبهم ومن السذاجة تخيل ان الجدل الدائر هو لاجل عدالة ما حدث او مشروعيته الامر كله يدور حول المصلحة واذا كانت الاستفادة توازي التضحية التي قدمتها انكلترا وبهذا سيتحدد اذا كان بلير خائنا لبلده ام لا وليس اذا كان مجرما بحق العراقيين ام لا... دول العالم الثالث اصلا لا تؤخذ بنظر الاعتبار وكل ما يتداول هو عمليات تجميلية للقوى الكبرى... اذا لم تكن قويا فلن تكون محترما والقوة هي ليست بالمفهوم البعثي المريض انما هي بقوة القانون واحترام الانسان داخل بلده وقوة النظام السياسي وشعبيته وهذه كلها امور ما زالت بعيدة عن مفاهمينا وفهمنا
...
لور -انا لا ارى اي فضيحة ولا اكتشاف ان بلير كان سيشارك بالحرب حتى لو تأكد من كذبة السلاح النووي العراقي، فمعروف للجميع انها ذريعة كاذبة ولم تنطلي على احد والتاريخ كله حافل بامثلة الحجج التي يسوقها المحتل لجرائمه وحتى قبل زمن الحروب الصليبية والفتوحات الاسلامية... الفضيحة هي ان بلير قام بهذا لاجل الولايات المتحدة وليس لاجل انكلترا نفسها وهذا هو ايضا ما يهم اعلامهم وشعوبهم ومن السذاجة تخيل ان الجدل الدائر هو لاجل عدالة ما حدث او مشروعيته الامر كله يدور حول المصلحة واذا كانت الاستفادة توازي التضحية التي قدمتها انكلترا وبهذا سيتحدد اذا كان بلير خائنا لبلده ام لا وليس اذا كان مجرما بحق العراقيين ام لا... دول العالم الثالث اصلا لا تؤخذ بنظر الاعتبار وكل ما يتداول هو عمليات تجميلية للقوى الكبرى... اذا لم تكن قويا فلن تكون محترما والقوة هي ليست بالمفهوم البعثي المريض انما هي بقوة القانون واحترام الانسان داخل بلده وقوة النظام السياسي وشعبيته وهذه كلها امور ما زالت بعيدة عن مفاهمينا وفهمنا