أخبار

ايران تلقي القبض على معارضين بعد "تمزيق" صورة الخميني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألقت ايران القبض على مجموعة مواطنين بسبب تمزيق صورة مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله الخميني واتهام مرشد البلاد الأعلى لهم بمخالفة التعاليم الإسلامية وإهانة السلطة أثناء احتجاجاتهم الأخيرة.

طهران، وكالات: قال المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت ابادي يوم الاثنين ان ايران ألقت القبض على عدد من الاشخاص بسبب تمزيق صورة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله روح الله الخميني أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة الاسبوع الماضي. ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن ابادي قوله للصحفيين "تم التعرف على الناس الذين كانوا في المكان (الذي جرى تمزيق صورة الخميني فيه)." وأضاف أنه تم القبض على أشخاص.

واصلت المعارضة الإيرانية أمس احتجاجاتها في العاصمة وسط تفاعل قضية إحراق صورة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني واتهام مرشد البلاد الأعلى لهم بمخالفة التعاليم الإسلامية وإهانة السلطة.

وتجمع مئات الطلبة المناصرين للشخصيات الإصلاحية في البلاد داخل حرم جامعة طهران هاتفين بشعارات مناوئة لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وسط محاصرة قوات الشرطة لهم.

وجاءت الاحتجاجات التي بدأت يوم الاثنين عقب اتهام السلطات لهم بالوقوف وراء إحراق صورة الخميني، الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة. حيث يتهم المحتجون السلطات بفبركة حدث إحراق الصورة التي بثتها قنوات التلفزة الرسمية. ويقول المعارضون إن الاتهامات الجديدة جاءت لتكون ذريعة تستخدمها السلطات لممارسة مزيد من التضييق على المعارضة.

وفيما دعا الحرس الثوري إلى محاكمة المسؤولين عن إحراق صورة الخميني وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، اتهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي المسؤولين عنه بالخروج عن تعاليم الدين الإسلامي والخميني.

ودعا خامنئي في كلمة متلفزة الأحد قادة الإصلاح في البلاد، من ضمنهم مرشح الرئاسة السابق مير حسين موسوي، إلى الابتعاد عن المواقف التي تبناها المتظاهرون. وأضاف خامنئي أن المعارضة شجعت أيضا خصوم إيران على تقويض النظام الإسلامي، حاثا إياها على العودة إلى الطريق الصحيح.

بدوره دعا رئيس الوزراء الايراني السابق مير حسين موسوي الى مواصلة حركة الاحتجاج على الحكومة التي طالبها بوقف "العنف" لتجنب اضفاء طابع متشدد على حركة الاحتجاج، كما اورد الاثنين موقع انترنت قريب من المعارضة.

ودعوة موسوي الذي اصبح احد قادة المعارضة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعدما احتج على اعادة انتخابه في حزيران/يونيو، تأتي غداة تحذير شديد اللهجة وجهه المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي من مواصلة التظاهرات.

وقال موسوي كما نقل عنه موقع راه سبز "لدى الناس الحق في طرح اسئلة (...) يجب عدم التحرك ضدهم بالقوة. لو قدمنا اجوبة عن اسئلتهم ولو لم يتم التحرك ضدهم بالعنف، لما كنا شهدنا بعض الاعمال" التي تهدد اسس الجمهورية الاسلامية. واضاف ان "الشعب ينتظر ان نضع حدا للاجواء البوليسية، لان التشدد يزداد في مثل هذا الجو".

وكان موسوي، رئيس الوزراء خلال السنوات الثماني للحرب الايرانية-العرقية (1980-1988) فيما كان آية روح الله الخميني يدير البلاد، يشير الى اتهامات السلطة التي تقول ان بعض مناصريه مزقوا صورة لمؤسس الجمهورية خلال التظاهرات الاخيرة للمعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين حق السنة ؟؟؟
عايدة .. -

سيدنا عمر بن الخطاب يسب في ايران بأفظع الشتائم و لا نستطيع نحن الايرانيون السنة ان نحرك ساكناً ، اننا اليوم عندما نراهم يدافعون عن الخميني و صورته نبكي دماً أننا لا نستطيع الدفاع و لو بكلمة و لو بمظاهرة من أجل حبيبنا عمر محرر أرضنا من المجوسية ،، أي اسلام هذا الذي تنادون به أين حقنا من حقكم ؟؟؟