أخبار

مسلحون يرتدون بزات عسكرية يسطون على مصرف بكركوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كركوك: اقتحمت مجموعة مسلحة يرتدي افرادها بزات قوات الامن العراقية اكبر مصارف مدينة كركوك في وضح النهار الاثنين بحجة ملاحقة انتحاري في داخله لكنهم فشلوا في فتح الخزنة واكتفوا بسرقة 22 الف دولار، بحسب مسؤول امني رفيع.

وقال اللواء تورهان يوسف عبد الرحمن مدير شرطة محافظة كركوك ان "مسلحين يرتدون ملابس القوات الامنية ويستقلون ثلاث مركبات رباعية الدفع ضربوا طوقا حول مصرف الرشيد فرع 1 حزيران وابلغوا حراسه بان هناك انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا دخل المصرف". واضاف "لدى دخول الحراس الى المصرف تم مباغتتهم وتقييدهم، وعزلوهم مع جميع المراجعين والموظفين في قاعة منفردة بعد جمع هواتفهم الجوالة".

وتابع "بعدها سئل هؤلاء عن مفتاح الخزنة، لكن معاون مدير المصرف اجابهم بان المدير غادر ومعه المفاتيح". واضاف ان المسلحين "قاموا بسرقة ما هو موجود من مبالغ في الصندوق والبالغة نحو 26 مليون دينار عراقي (حوالى 22 الف دولار) ولاذوا بالفرار". وذكر مصدر امني ان عددا من من المسلحين كانوا يضعون اقنعة.

واشار عبد الرحمن الى ان "هناك تقصيرا في اداء حراس المصرف وهم رهن الاحتجاز كما ان النظام الامني للمصرف ضعيف وجهاز الانذار بين المصرف ومركز الشرطة معطل الى جانب عدم وجود كاميرات مراقبة في المصرف". وبادرت قوات الامن باغلاق جميع مخارج المدينة بينما بدأت القوات الامنية عملية بحث للوصول الى مرتكبي الجريمة، وفقا للمسؤول.

ويقع المصرف على بعد نحو خمسمائة متر من مبنى المحافظة وسط المدينة. من جانبها، قالت فريال علي مسؤولة الادارة في المصرف ان "المسحلين كانوا يحملون مسدسات كاتمة الصوت ويتحدثون بالكردية". وتابعت انهم "قاموا باداء مسرحية في داخل المصرف، حيث جلبوا شخصا معهم على انه الانتحاري وقاموا بتقييده".

واضافت "كانوا مستفزين وسريعين الحركة وبقوا داخل المصرف بين نصف ساعة واربعين دقيقة" مؤكدة "عدم تعرض اي من الموظفين او المراجعين للاذى". واكدت عدم سرقة اموال كبيرة قائلة "لحسن الحظ كان مدير المصرف قد غادر المصرف لانجاز معاملات تخص المصرف في دائرة اخرى، ولو كانوا قد وصلوا الى الخزنة لاستولوا على مليارات الدنانير وملايين الدولارات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف