وصول رهينتين سابقين من موظفي قوة السلام المختلطة إلى الخرطوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: وصل موظفان مدنيان تابعان لقوة حفظ السلام الدولية الافريقية اللذان افرج عنهما الاحد بعد احتجاز استمر 107 ايام، الاثنين الى مطار الخرطوم. وقال باتريك ووفي، احد الرهينتين، لدى وصوله الى المطار "انا سعيد لكوني عدت". وبحسب المتحدث باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان، فان الخاطفين وهم اعضاء مجموعة "غير معروفة في دارفور" تتحرك بدوافع محض مالية، لم يحصلوا على فدية.
وكان اوضح الاحد "لقد افرج عنهما بعد مفاوضات ووساطة من ادارات محلية". واوضح المتحدث باسم قوة حفظ السلام نور الدين المازني من جهته ان الرهينتين السابقين "سيأخذان قسطا من الراحة قبل العودة الى بلديهما".
والرهينة السابق ووفي يحمل الجنسية النيجيرية وكان خطف مع زيمبابوية لم تكشف هويتها، في 29 آب/اغسطس من مقر اقامة موظفي القوة في زالينغي في دارفور الغربي. وهي المرة الاولى التي يخطف فيها موظفو هذه القوة منذ انتشارها في كانون الثاني/يناير 2008 في اقليم دارفور الذي يشهد منذ 2003 نزاعا اوقع بحسب الامم المتحدة 300 الف قتيل و2,7 مليون نازح وعشرة آلاف قتيل بحسب السلطات السودانية.
ووقعت عملية الخطف بعد يومين من تصريحات مثيرة للجدل لقائد العمليات العسكرية للقوة الجنرال النيجيري مارتن لوثر اغواي وصف فيها الحرب الاهلية في دارفور ب"النزاع الخفيف الحدة". وانتقدت مجموعتان من المتمردين هذه التصريحات.