أخبار

فرنسا ومصر تدعوان لعقد إتفاق بالشرق الأوسط في 2010

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إجتمع الرئيس المصري حسني مبارك ووزير خارجيته أبو الغيط مع الزعماء الفرنسيين في باريس وناقشا فرص تحقيق السلام في الشرق الاوسط وحل مشكلة الجداريات الاثرية المصرية.

باريس: دعت فرنسا ومصر اليوم الاثنين كلا من اسرائيل والفلسطينيين الى التوصل الى اتفاق للسلام خلال عام 2010 وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط انه متفائل بامكان تحقيق ذلك.

وقال ابو الغيط لوكالة رويترز بشأن احتمال استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ عام "ينبغي ان يتفق الجانبان على اطار زمني محدود. وينبغي ان تكون هناك ضمانات باننا لن نتفاوض الى الابد ربما بمشاركة مجلس الامن الدولي وربما بمشاركة اللجنة الرباعية." وتتكون اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان "يرى ( الرئيسان) ان ثمة ضرورة لوضع منظور سياسي حتى يمكن استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين ويتم التوصل الى اتفاق خلال عام 2010." وقال البيان ان كلا الزعيمين يشعر بالقلق من استمرار المأزق الحالي.

وقال ابو الغيط "لا زال الامل يحدوني بان الولايات المتحدة ستعرض على الطرفين رؤية امريكية معينة ويراودني الامل ان تشارك اللجنة الرباعية..." وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما يريد استئناف عملية السلام خلال العام الاول من تسلمه السلطة لكن هذا لا يبدو مرجحا.

واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميدا جزئيا في بناء المستو نات ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذلك بوصفه غير كاف وقال وزير بالحكومة الاسرائيلية في الاسبوع الماضي انه سيتم استئناف البناء في الضفة الغربية. وكرر ابو الغيط القول بان القدس الشرقية ينبغي ان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.

وانتهز ساركوزي فرصة عقد الاجتماع لتسليم مبارك القطعة الاخيرة من خمس قطع من لوحة جدارية من مقبرة فرعونية. وسلمت فرنسا القطع الاخرى في الاسبوع الماضي. وقالت فرنسا ان متحف اللوفر حصل على هذه القطع بين عامي 2000 و2003 بنية طيبة لكن الشكوك احاطت بمصدر امتلاكها في عام 2008 عندما اكتشفت المقبرة التي يعتقد انها أخذت منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف