أخبار

استقالة مسؤول بالطاقة وايران تنفي العمل على قنبلة نووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون البرلمانية من منصبه لأسباب غير معلنة ووافق رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي على هذه الاستقالة.

طهران، وكالات: قدم مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية والبرلمانية والتخطيط محمد سعيدي اليوم استقالته من منصبه. وقالت وكالة انباء (مهر) الايرانية ان "رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي وافق الاسبوع الماضي على هذه الاستقالة". ولم يعرف بعد اسباب هذه الاستقالة التي قدمها سعيدي الذي كان طيلة الاعوام الخمسة الماضية احد اعضاء الفريق النووي المفاوض.

ايران تنفي العمل على مكون يدخل في تصنيع قنبلة نووية

من جهة ثانية اعتبرت ايران الثلاثاء ان الخبر الذي اوردته الاثنين صحيفة تايمز البريطانية عن مباشرة طهران انشطة بغرض القيام بتجارب لمكون هام لتصنيع قنبلة نووية هو "سيناريو مفبرك" وقال رامين مهمانباراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية اثناء مؤتمره الصحافي الاسبوعي "بعض البلدان غاضب من ان شعبنا يدافع عن حقوقه النووية". واضاف ان البلدان الغربية "حين تريد الضغط علينا، تفبرك مثل هذه السيناريوهات غير المقبولة".

وكانت تايمز اكدت الاثنين ان ايران تقوم بانشطة تهدف الى اجراء تجارب على عنصر رئيسي يدخل في تصنيع قنبلة نووية، مستندة الى وثيقة ايرانية. وقالت الصحيفة ان "الوثيقة التي تتصل بمشروع عسكري نووي يعتبر احد المشاريع الاكثر حساسية في ايران، تصف خطة مدتها اربعة اعوام لتجربة (...) عنصر قنبلة نووية يؤدي الى احداث انفجار". واضافت ان مصادر عدة داخل وكالات استخباراتية لم تكشف هويتها حددت تاريخ الوثيقة ب"بداية 2007، اي بعد اربعة اعوام من التعليق المفترض من جانب ايران لبرنامجها للتسلح".

والوثيقة التقنية التي كتبت بالفارسية "تصف استخدام هذا العنصر المكون من الهيدروجين واليورانيوم". وقال خبراء للصحيفة ان اي استخدام مدني او عسكري لا يبرر خطوة مماثلة الا اذا كانت غايتها تصنيع سلاح نووي. وتؤكد ايران باستمرار ان برنامجها النووي محض مدني غير ان قسما من المجتمع الدولي يشتبه في انها تسعى لانتاج اليورانيوم العالي التخصيب بغرض تصنيع قنبلة نووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف