أخبار

أشكنازي: الهدوء مع قطاع غزة هش ومؤقت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في وقت يشهد فيه قطاع غزة هدوء نسبي وصف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الوضع هناك بأنه هش ومؤقت.

غزة: وصف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي الهدوء في جنوب إسرائيل مع قطاع غزة بأنه "هش ومؤقت". ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم عن اشكنازي قوله خلال احتفال نظم في احدى قواعد الجيش جنوبي اسرائيل ان "الهدوء الموجود في جنوب اسرائيل من الممكن ان يتطور في اية لحظة وانا لااعيش في الخيال" على حد تعبيره.

واضاف "على الرغم من وجود الهدوء بعد ثماني سنوات من اطلاق الصواريخ من قطاع غزة فان الوضع من الممكن ان يتغير". وكان اشكنازي قال في تصريحات سابقة في نوفمبر الماضي ان الحرب القادمة التي سيشنها الجيش الاسرائيلي ستكون في قطاع غزة. وتصاعدت في الاونة الاخيرة التقارير الاسرائيلية التي تتحدث عن تسلح حركة حماس في قطاع غزة بصواريخ متطورة قادرة على الوصول الى مدينة تل ابيب وسط اسرائيل.

ويشهد قطاع غزة حالة من الهدوء النسبي منذ انتهاء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة قبل عام تقريبا والتي قالت اسرائيل انها شنتها لوقت اطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوبي اسرائيل.

من جهته تطرق قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الجنرال يوآف جلانت خلال الاحتفال للهدوء في المنطقة وقال ان "هذه هي السنة الاكثر هدوءا من السنوات العشر الاخيرة مع قطاع غزة وهذا انعكس ايجابا على الاسرائيليين ولكننا يجب ان نكون على اتم الاستعداد في المستقبل".

وتقول اسرائيل ان حركة حماس تمنع الفصائل الفلسطينية في غزة من اطلاق الصواريخ المحلية على جنوبي اسرائيل من اجل تعزيز سيطرتها وقوتها وعدم خرق حالة الهدوء. وحسب تقارير اسرائيلية فان هناك انخفاضا ملحوظا في نسبة اطلاق الصواريخ والقذائف على جنوبي اسرائيل منذ انتهاء الحرب على غزة مقارنة بسنوات سابقة مشيرة الى ان عشرات الصواريخ والقذائف اطلقت على جنوبي اسرائيل خلال عام تقريبا.

وكان وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أعلن أخيرا عن اتفاق مع الفصائل الفلسطينية على وقف اطلاق الصواريخ والرد على الاجتياحات الاسرائيلية الامر الذي نفته معظم الفصائل واكدت مواصلتها اطلاق الصواريخ والقذائف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف