رجل من شيكاغو كان يعرف مسبقاً بهجمات مومباي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يواجه مواطن أميركي له أصول باكستانية إتهامات برحلات إستكشافية لمومباي نيابة عن جماعات متشددة.
شيكاغو: قال ممثلو إدعاء أميركيون إن رجل أعمال من شيكاغو مولود في باكستان متهم بدعم خطة لمهاجمة صحيفة دنمركية كان يعرف مسبقا بهجمات مومباي وناقش اهدافا محتملة اخرى في الهند. وأدلى ممثلو ادعاء اتحاديون في شيكاغو بمزيد من التفاصيل عن المحادثة التي سجلتها السلطات في وقت سابق من العام الجاري بين طهور رانا ومتهم اخر بالتامر يدعى ديفيد هيدلي وذلك خلال معارضتهم للافراج المشروط عن رانا.
وقال ممثلو الادعاء ان رانا (48 عاما) وهيدلي (49 عاما) ناقشا خلال محادثة دارت بينهما في السيارة يوم السابع من سبتمبر ايلول اجتماعا لرانا في دبي مع صديق له يشار له بلقب " الباشا" وهو الاسم الحركي لعبد الرحمن هاشم سيد الميجر المتقاعد بالجيش الباكستاني. وجرى هذا اللقاء قبل ايام من هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني عام 2008 .
وجاء في الدعوى القضائية أن رانا طلب ايضا من هيدلي نقل تهانيه الى منسق هجمات مومباي التي اسفرت عن مقتل 166 شخصا. وقال ممثلو الادعاء "أبلغ رانا بالهجمات قبل ان تقع وقدم تهانيه لمن نفذوها بعد ذلك." وأضافوا ان سجلات السفر اظهرت ان رانا الذي يحمل الجنسية الكندية كان متواجدا في دبي قبل هجمات مومباي.
ويواجه هيدلي وهو مواطن أميركي له اصول باكستانية اتهامات بالقيام بخمس رحلات استكشافية الى مومباي نيابة عن جماعات باكستانية متشددة من بينها عسكر طيبة المتهمة بالوقوف وراء هجمات مومباي. ويزعم ان هيدلي استغل اعمال رانا في مجال السفر والهجرة كغطاء خلال رحلاته.
وتتهم السلطات الأميركية الميجر المتقاعد سيد بانه حلقة الوصل بين هيدلي والياس كشميري الذي يوصف في وثائق المحاكمة بأنه "واحد من اكثر الارهابيين المطلوبين في باكستان وله صلة مباشرة بالقاعدة". كما ناقش هيدلي ورانا أربعة اهداف محتملة اخرى وهي صحيفة دنمركية نشرت رسوما كاريكاتيرية مسيئة للمسلمين عام 2005 وبوليوود مدينة صناعة السينما الهندية ومعبد سومناث الهندي وحزب شيف سينا وهو حزب سياسي له جذور قومية هندوسية بالهند.
وقال ممثلو الادعاء ان رانا كذب على المحققين في وقت لاحق بعد اعتقاله حين قال ان محادثته مع هيدلي كانت بشأن مشاريع تجارية محتملة. وبسؤاله عن مومباي قال رانا للمحققين انه كان يعرف بشكل غير محدد بالهجمات لكنه و"الباشا" ناقشا الصراع الدائر في اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. وقال محامي رانا انه "خدع" من قبل هيدلي - الذي يتعاون مع السلطات - وان رانا كان رجلا مسالما وعضوا في جمعية الاقبال التي تلتزم بفلسفة اللاعنف.