أخبار

عباس للاسرائيليين: لا تذبحونا مثلما ذبحتم من النازية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بأن لا تذبح الفلسطينيين كما ذبح النازيون اليهود.

رام الله: قارن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ما يتعرض له شعبه على يد الاحتلال الاسرائيلي بالمحرقة التي تعرض لها الشعب اليهود على ايدي النازيين. وقال عباس في خطاب امام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية "لم انكر قط المذبحة التي تعرض لها اليهود، ونحن لا ننكرها ولكننا نقول للاسرائيليين +انتم ذبحتم ولكن لا تذبحونا مثلما ذبحتم+". واضاف متسائلا "اليس لنا الحق للتألم اذا ذبحمتونا؟". وتابع الرئيس الفلسطيني "حصلت هناك مذبحة لليهود، ولكن لا تطبقوا ما طبق عليكم من النازيين على الاخرين".

وعلى صعيد آخر اكد عباس ان السلطة الفلسطينية ليست هي من يقوم بخطوات احادية الجانب "وانما اسرائيل هي التي تقوم بذلك كل يوم". وقال "اسرائيل تقوم باجراءات احادية الجانب ولسنا نحن الذين نقوم باعمال احادية الجانب، وكل ما قمنا به امر مشروع تماما ونريد ان نذهب الى الشرعية الدولية".

وكانت اسرائيل اتهمت السلطة الفلسطينية بالقيام بخطوات احادية الجانب باعلانها عزمها على بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على الارض خلال عامين بصرف النظر عن مسار المفاوضات مع اسرائيل.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اثر تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الاسرائيلية ومطالبة السلطة الفلسطينية الجانب الاسرائيلي بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل العودة الى المفاوضات. واضاف عباس ان "المفاوضات توقفت لان اسرائيل لا تريد وقف الاستيطان ولا تعترف بالشرعية الدولية".

واعلن نتنياهو عن تجميد الانشطة الاستيطانية لمدة عشرة شهور، في قرار اثار حفيظة المستوطنين واعتبرته السلطة الفلسطينية غير كاف. وقال عباس "القرار الاخير لا يعتبر توقفا عن الاستيطان، وان قال وقفه لفترة مدتها عشرة شهور". وسيناقش اجتماع المجلس المركزي ازمة الشرعية التي تتهدد السلطة الفلسطينية مع قرب انتهاء ولاية عباس والمجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احترقت الورقة
احلم -

عباس مجرد ورقة تلعب فيها اسرائيل والظاهر انها لم يكن لديها الفائدة لأنك حصلت على اعلى وسام خيانة في التاريخ

احترقت الورقة
احلم -

عباس مجرد ورقة تلعب فيها اسرائيل والظاهر انها لم يكن لديها الفائدة لأنك حصلت على اعلى وسام خيانة في التاريخ

عباس يخاطب
د محمود الدراويش -

غريب امر عباس وسلطة رام الله ففي الوقت الذي يتحدث فيها زعماء اسرائيل بصيغ محددة لهم منتقاة بدقة لا متناهية ,ولا يستطيعون الخروج على ادق تفاصيلها, فان سلطة رام الله تتحدث وفق مبدأ لبن سمك تمر هندي , عباس يتحدث بالم ومرارة عما حل باليهود في الحرب العالمية الثانية ويقر لهم بكل رواياتهم وكالعادة دون اي ثمن بل يصل الامر الى حد تزلف المحتل قاتل ومشرد شعبنا ,,, لقد تجاوز هؤلاء خطاب المحاباة تماما وصيغهم الحالية صيغ تزلف وتسول وتوسل واضح , لكن ما يجعل المرء يخرج عن طوره وهو يستمع لعباقرة زمانهم سادة العقل والكلمة في رام الله !! هو القاء الكلام على عواهنه بخفة وسذاجة لكنها خفة وسذاجة مؤذية لنا تماما ووقعها على مسمع الغربيين لا يصب في صالحنا بل تماما في صالح المحتل القاتل , انا اتحدث اولا كعالم تفس ملم بما يسمى في التحليل النفسي وعلم نفس التفاوض (بالميتا لغة) اي مدلول الكلمات ومضامينها وما تحمله من رسائل او اشارات ,وانا اضرب بعض الامثلة على طيش وتخبط وجهل وتخلف هؤلاء اولا : يقول عباس (لم انكر قط المذبحة التي تعرض لها اليهود ونحن لا ننكرها ولكننا نقول للاسرائيليين , انتم ذبحتم ولكن لا تذبحونا مثلما ذبحتم) . لا حظوا ايها العابثون في رام الله قول الزعيم انا لا انكر ,ما الذي فرض عليك هذا القول اولا ,وما الذي لا تنكره وما اهمية او جدوى انكارك ثانية , وثالثا لماذا صيغة التاكيد على ذبح اليهود , ورابعا الزعيم يسلم تماما دون تحفظ على ذبح اليهود والمحرقة موقعا بصيغته على ورقة بياض هدية لقاتلي شعبه ومشرديه, ويستمر عباس في تاكيده الجازم الحاسم بمجريات المذبحة ولكنه يقر مؤكدا وبقوة انه لم ينكر المذبحة ولكنه يستخدم كلمة (قط) والتي تفيد القطع وتبرءة الذات من خطيئة عدم الاعتراف , ليلاحظ القارئ العربي والفلسطيني موقع كلمة (قط) الجازمة قطعا في سياق حديثه انه يتنصل من الانكار لكنه يقدم ايحاء بهول ما جرى الى درجة انه قط لا ينكر ... ما الذي يريده عباس من قوله هذا وماذا يخدم وما هذه العبقرية التي يتفتق عنها ذهنه وذهن بطانته القابعة في نعيم شلالات دم الفلسطينيين وعذاباتهم . ثانيا يسترسل عباس في خطابه قائلا ولكنا نقول للاسرائيليين ,,, لا حظوا الصيغة الودودة المحابية المتزلفة (نقول للاسرائيليين ), فهل بعد ستة عقود من التشريد والدم والدمار يسر زعيم فلسطين للمحتللين قائلا ناصحا مرشدا مشيرا , بلط