قمة الكويت تختتم بتأكيد الثقة في قدرة إقتصادات الخليج على تجاوز تبعات الأزمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قمة "اللا قرار" الخليجية بلا نتائج مرجوة
القمة الثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي
اختتمت قمة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء في الكويت بتأكيد ثقتها بقدرة إقتصاداتها على تجاوز تبعات الازمة الاقتصادية العالمية كما وجهت بإنشاء مجلس نقدي للعملة الخليجية.
الكويت: أكدت دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية قمتها السنوية في الكويت اليوم الثلاثاء، ثقتها في قدرة اقتصاداتها على تجاوز تبعات الازمة الاقتصادية العالمية، كما وجهت بانشاء مجلس نقدي يضع جدولا زمنيا جديدا للعملة الخليجية الموحدة.
واكدت قمة الكويت في بيانها الختامي "الثقة في متانة اقتصاديات دول المجلس وقدرتها على تجاوز تبعات الازمة" الاقتصادية العالمية التي تاثرت بها دول الخليج بقوة. كما وجهت القمة بانشاء مجلس النقد وطلبت من مجلس ادارته العمل على وضع جدول زمني لاصدار العملة الخليجية الموحدة التي كان يفترض ان تصدر في 2010 بحسب الجدول الزمني الاساسي.
وأصدر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية قمتهم توجيهات بانشاء مجلس النقد الخليجي كما طلبوا من مجلس ادارة هذا المجلس اعداد جدول زمني للعملة الموحدة. الى ذلك أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح ان دول مجلس التعاون لا تشعر بالتهديد من خطط العراق لتوسيع انتاجه النفطي.
وأكد القادة تضامنهم التام مع السعودية في مواجهة الاعتداءات على اراضيها والانتهاكات لحدودها معتبرين ان اي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار وسلامة دول المجلس كافة. وشدد االبيان الختامي للدورة ال30 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون على دعمهم المطلق لحق السعودية في الدفاع عن اراضيها وأمن مواطنيها مؤكدين في الوقت ذاته دعمهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الحالي عبد الرحمن العطية ان الدول الاعضاء في المجلس اتفقت على انشاء قوة مشتركة للتدخل السريع للتعامل مع المخاطر الامنية.
وحول المصالحة العربية أشاد المجلس الاعلى بالمبادرة التي اطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الاقتصادية العربية التنموية الاجتماعية التي عقدت في الكويت في كانون الثاني/ يناير 2009. وبحث المجلس الاعلى تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ومستجدات مسيرة السلام مرحباً في هذا الاطار باقرار الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان لتقرير جولدستون حول انتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان.
ودعا قادة الدول الخليجية إيران الى التعامل بايجابية مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرارات الشرعية الدولية مجددين رفضهم لاي عمل عسكري ضد إيران. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في مؤتمر صحافي في ختام القمة التي استمرت يومين "ما نتمناه ونطلبه ... هو ان تلبي إيران ما هو متطلب منها من وكالة الطاقة الذرية وان تتعامل بايجابية مع قرارات الشرعية الدولية".
واكد الشيخ محمد ان دول الخليج "لا تريد ابدا اي عمل عسكري" ضد إيران اذ ان "اي توتر في هذه المنطقة سينعكس على اوضاعنا". الى ذلك، جدد مجلس التعاون في البيان الختامي لقمة الكويت "التاكيد على مواقفه الثابتة من اهمية الالتزام بالشرعية الدولية"، كما جدد الدعوة "الى جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية" بما في ذلك اسرائيل. كما رحب قادة الدول الخليجية في البيان الختامي "بالجهود الدولية القائمة لحل ازمة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية والدبلوماسية".
واعرب القادة الخليجيون عن الامل "في ان تسعى كافة الاطراف المعنية الى التوصل الى تسوية سياسية تبدد المخاوف والشكوك حول طبيعة هذا الملف وتحقق امن واستقرار المنطقة وتكفل حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية في اطار الاتفاقية الدولية ذات الصلة ووفق معايير واجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت اشرافها". كما دعا البيان الختامي الى "تطبيق هذه المعايير على جميع دول المنطقة دون استثناء بما فيها اسرائيل".
وجدد المجلس الاعلى دعمه الكامل لاستكمال بنود اتفاق الدوحة بين القوى اللبنانية. وفي الشأن العراقي أعرب المجلس الاعلى عن ادانته لعمليات التفجير التي تعرضت لها المدن العراقية مؤخرا آملا ان يتحقق للعراق الأمن والاستقرار واكد مجددا على مواقفه الثابتة بشان احترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وسلامته الاقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والحفاظ على هويته العربية والاسلامية.
التعليقات
بطون
خليجي -ما قاله الكاتب صحيح مائة بالمائة, هؤلاء القادة يجتمعون سنويا لتبادل القبل والآراء الاصطناعية والأحاديث الفارغة والولائم الدسمة وأما داخلهم . هم قوم أمن الله عليهم بنعمة النفط وهم لها غير مقدرين. ستنسفهم إيران يوما ما وسيعمل الغرب البعيد على مد يد العون لإيران للتخلص من هؤلاء . ليس بيدهم حيلة فبلادهم مملوكة لغيرهم ومستقبلهم مرهون بالغير ولا يملكون الجرأة لقول لا للعم سام ...بل سمعا وطاعة يا أولي الأرباب. فلينضر هؤلاء المسميين زعماء إلى أوروبا وليتعلموا أولا ما هو المعنى الحقيقي لكلمة (اتحاد) ومن ثم يجتمعون مرة أخرى (ممكن بعد 500 سنة). شكر