اليابان وأستراليا تدعوان إلى خفض الترسانات النووية في العالم

طوكيو: اكد رئيسا الوزراء الاسترالي والياباني كيفن راد ويوكيو هاتوياما الثلاثاء دعمهما لتقرير يدعو الى خفض الاسلحة النووية في العالم بنسبة 90%. ودعت اللجنة الدولية للحد من الانتشار ونزع الاسلحة التي شكلها راد العام الماضي وتشترك استراليا واليابان في رعايتها، في تقرير الى خفض المخزون الحالي الذي يتألف من 23 الف سلاح نووي -- تملك روسيا والولايات المتحدة 22 الفا منها -- الى الفين بحلول 2025.

وتزامن نشر التقرير مع زيارة راد الى طوكيو قبل ان يتوجه الى كوبنهاغن ليحضر مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ. ورأى رئيس الوزراء الاسترالي في هذا التقرير "اطارا مهما للتفاوض والنقاش حول منع انتشر الاسلحة ونزع الاسلحة النززية ل2010 التي ستكون سنة حاسمة". ورحب هاتوياما الذي سيحضر قمة كوبنهاغن ايضا "بدليل سيقود العالم الى السلام".

واعدت التقرير مجموعة تضم 15 عضوا برئاسة غاريث ايفانز ويوريكو كاواغوشي اللذين كانا وزيرين للخارجية، في سياق مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي العام المقبل. وقال ايفانز في مؤتمر صحافي ان "الابقاء على الوضع القائم ليس خيارا"، مؤكدا ان "الاسلحة النووية هي اقل الاسلحة التي تم تصميمها انسانية".

ودعا وزير الخارجية الاسترالي السابق الولايات المتحدة والقوى النووية الكبرى الى التخلي عن موقف "الكيل بمكيالين" الذي يقضي باحتفاظها بترسانتها والعمل على منع الانتشار النووي في كل مكان آخر. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما القى في نيسان/ابريل في براغ خطابا دعا فيه الى ازالة الاسلحة النووية في العالم ووافق على التفاوض مع روسيا بشأن اتفاق جديد حول خفض ترسانتي واشنطن وموسكو النوويتين.