أخبار

بريطانيا: نتحدث مع حزب الله ولكن لا مع حماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشار المتحدث بإسم الحكومة البريطانية مارتن داي إلى ان حكومته تميز بين منظمة "حزب الله" اللبنانية وحركة "حماس"، ولذلك فانها تتحدث مع المنظمة اللبنانية ولكن لا تتحدث مع الحركة الفلسطينية.

القدس: قال المتحدث بإسم الحكومة البريطانية مارتن داي "نحن لا نفتح قنوات حوار مع حركة "حماس" وذلك لعدة اسباب، فالحركة لم تنبذ استخدام العنف ولا تعترف بمبادئ اللجنة الرباعية، ولذلك فانه في تقدير الحكومة البريطانية فان حماس لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني". وأضاف "في نفس الوقت، فإن هناك دول أخرى تتحدث مع حركة حماس ولذلك لا فائدة لأن نتحدث معهم وفي تقدير الحكومة البريطانية فان الحديث مع الحركة سيضعف القادة الفلسطينيين الذين يحاولون ايجاد حلول حقيقية للمشاكل الفلسطينية"، على حد تعبيره

وقال المتحدث البريطاني في حديث مع صحافيين في القدس "بالمقابل فان حزب الله ينخرط باستمرار في الحياة السياسية في لبنان ونحن لدينا اتصالات مدروسة من حين الى اخر مع سياسيين من الحزب، ونحاول استخدام هذه الاجتماعات لتشجيعه للانخراط الكامل في الحياة السياسية في لبنان"، وأضاف داي "لكن ليس لدينا اي اوهام عن ما هو حزب الله في لبنان، ولذلك نقيم نتائج هذه الاجتماعات مع حزب الله واذا ما قررنا ان هذه النتائج ايجابية فاننا سوف نستمر فيها",، وجدد "نستخدم هذه الاجتماعات لتشجيع حزب الله على الانخراط في الحياة السياسية ونبذ العنف والامتثال لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".

وكان المتحدث قال في وقت سابق من الثلاثاء إن "المحاكم البريطانية مستقلة تماما واصدار مذكرة توقيف بحق اي شخص هي مسألة تتعلق بالمحاكم نفسها، ولكن نريد القول إن الحكومة البريطانية تريد لعب دورا فعالا في الجهود الحالية الهادفة لتحقيق السلام"، وذلك في معرض تعليقه على اصدار محكمة بريطانية مذكرة توقيف ضد زعيمة المعارضة ووزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إثر دعوى تم تقديمها ضدها لدورها في قرار تنفيذ العملية العسكرية ضد قطاع غزة نهاية العام المنصرم.

وأضاف داي "في هذا السياق فان من المهم جدا ان نتمكن من التشاور والتحادث مع الحكومة الاسرائيلية ولذلك من المهم جدا ان يتمكن وزرائها من زيارة بريطانيا وفي ضوء صدور هذه المذكرة فان الحكومة الاسرائيلية تنظر في تداعيات هذا القرار". وأضاف "الحكومة البريطانية تنظر الان في تداعيات هذا القرار وسوف نرى"، منوها "المهم هو اننا لن نتدخل ابدا في شؤون المحاكم ولا اريد استباق الاحداث عن ما سيكون في المستقبل ولكن من المهم جدا ان نتمكن من الحديث مع القادة الاسرائيليين وبالتالي زيارتهم" لبريطانيا.

وقد حثت اسرائيل الحكومة البريطانية على الوفاء بتعهدها بالعمل على سد الثغرات في القوانين التي تسمح لاي شخص بتقديم دعوى قضائية ضد مسؤولين وضباط اسرائيليين. وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الاسرائيلية "إن بريطانيا لن تستطيع ان تلعب دورا فعالا في عملية السلام في المنطقة اذا لم يسمح لمواطني دولة اسرائيل بزيارة بريطانيا بطريقة محترمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف